أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان ان الحركة “معنية بالحفاظ على ثوابتها الوطنية لجهة محاربة الفساد وتحقيق مطالب المحرومين والمعذبين ومواجهة الإعتداءات الصهيونية وهذا ما تجلى دائما بفكر الإمام القائد السيد موسى الصدر وتستمر به بقيادة الأخ الرئيس نبيه بري”.
وقال حمدان في اسبوع محمد حمزة في بلدة كفرحتى – قضاء صيدا، “ان الذي يريد محاربة الفساد لا يمارس الفساد لأن توجيه السهام باتجاه القامات الوطنية الكبيرة واستخدام عبارات نابية بحق الشرفاء ليس الا تعبيرا عن اخلاقيات وسلوكيات أصحاب من يسمون أنفسهم ثورة، فالتطاول على الأخ الرئيس نبيه بري وراية حركة “أمل” هذا التطاول هو الفساد الأخلاقي بذاته”.
وسأل حمدان “ما يمنع هؤلاء المأجورين الذين يشتمون الناس بأمر خارجي مدفوع الأجر كمتعهدين لتوزيع الشتائم، فإذا كانوا يريدون حقيقة مصلحة لبنان لماذا يصوبون على المقاومة وعلى الجيش اللبناني ويعملون على بث سموم النعرات الطائفية والمذهبية لماذا يرفضون الوحدة الوطنية لماذا يشهرون العداء لحكومة تتمثل فيها جميع القوى في هذا الظرف بالذات ويريدون عزل الجميع تحت شعار التكنوقراط؟ أليس هذا بمثابة إعلان لاستمرار الأزمة في لبنان؟”.
وقال “لذلك نحن نرفض التحريض المذهبي والطائفي والذين يتنقلون بفتنتهم على مساحة الوطن. سنبقى في حركة أمل ومع الأخ الرئيس نبيه بري وعلى خطى الإمام الصدر نرفض الإنجرار إلى هذا المنزلق ونذكرهم ما ردد الأخ نبيه بري منذ فترة: “السنة ليسوا أخوتكم بل السنة نحن” وهذا شعار ردده المرجع السيد علي السيستاني. لا يمكن كبح جماح الفتنة من طرف واحد بل على الجميع ملاقاتنا على هذا النهج لوضع حد لها”.
وتطرق حمدان إلى زيارة مساعد وزير الخارجية الإميركية ديفيد هيل فقال: “إن الأحداث علمتنا ان نراهن على الداخل لأن الخارج له مصالحه”.
وعن ملف العميل عامر الفاخوري، قال حمدان: “إن جميع المحاولات التي ترمي الى إخراجه من لبنان سيكون لها ترددات كبيرة على صعيد الساحة اللبنانية لأن فاخوري “جزار معتقل الخيام” ارتكب جرائم كثيرة وكبيرة ودماء الشهداء على يديه ما زالت تشهد على بشاعة أعماله. لذلك فإننا نطالب جميع المسؤولين الا يخضعوا للضغوط والإملاءات التي ستترافق مع زيارة ديفيد هيل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام