ذكرت وسائل إعلام بريطانية،امس الاثنين، أن شركة المحاماة البريطانية التي سعت بشكل حثيث لإثبات مزاعم قتل وتعذيب، رفعها مدعون عراقيون ضد جنود بريطانيين ستنهي نشاطها في نهاية آب/ أغسطس الجاري بعد خسارتها تمويلا حكوميا حيويا.
وواجهت شركة “بابليك إنترست لويرز” انتقادات بشأن سلسلة من الإجراءات القانونية، التي أسفر عنها تحقيق عام مكلف في أعمال قتل خارج نطاق القانون، خلص بعد سنوات من العمل إلى أن المزاعم كانت زائفة.
ونقلت رويترز عن وزير الحرب البريطاني مايكل فالون قوله في بيان “هذه هي النتيجة العادلة بحق قواتنا المسلحة.”
وكان أحد النجاحات الملحوظة للشركة قضية المدني العراقي بهاء موسى الذي توفي في مركز احتجاز بريطاني في البصرة عام 2003.
وقادت جهود الشركة في القضية إلى إعداد تحقيق عام، خلص في عام 2011 إلى أن موسى تعرض لانتهاكات من قبل جنود بريطانيين.
المصدر: سكاي نيوز
