نظم “التيار الوطني الحر” في الحدت، احتفالا حاشدا لمناسبة ذكرى 13 تشرين، شارك فيه رئيس التيار الوزير جبران باسيل، وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، وزير المهجرين غسان عطالله، وعدد من النواب والشخصيات.

وتحدث  الوزير باسيل فاشار الى ان هذه ليست فقط حربا اقتصاديّة على لبنان بل حرب شعواء علينا ولكننا مصمّمون على المواجهة والانتصار.

اضاف: أنا أريد أن أذهب إلى سوريا لكي يعود الشعب السوري إلى سوريا ولأني أريد للبنان أن يتنفّس بسيادته وباقتصاده. واشار الى انه  قبل نكبة فلسطين كان للبنان رئتان خسرنا الرئة الأولى بسبب اسرائيل، وسوريا هي رئة لبنان الاقتصادية، هل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد او الرهانات الخاطئة والعبثيّة ؟

ولفت باسيل الى انه تتلاقى مصلحة الخارج مع الداخل بتحميلنا مسؤولية الوضع الحالي وكأنّنا من سبّبه وليس من يقاومه.

الوزير بو صعب قال في تصريح “سنكون اليوم مؤتمنين على هذا البلد وعلى الخط الذي اسسه العماد ميشال عون. ونحن نحرص ان يصل لبنان حيث يجب ان يصل وكل ولد يولد في هذا الوطن سيزيد الحالة العونية والتيار الوطني الحر ونحن سنكمل الى النهاية”.

أضاف: “ان الحملات ما زالت تلاحق العماد عون منذ العام 90، وهذه الحملات لن تقف لان كل متضرر من الحملة التي بدأ بها الجنرال عون آنذاك سيواصل هذه الافتراءات، ولكننا سنواصل ما بدأنا به على الرغم من ان البعض لا يريد الاصلاح الحقيقي ولا يريد ان يشعر المواطن اللبناني ان اصبح لديه دولة، ولا يريد البعض كذلك ان يكون لدينا حقيقة سيادة واستقلال”.

المصدر: موقع المنار + الوكالة الوطنية للاعلام