لفت وزير الثقافة في الحكومة اللبنانية محمد داوود الى ان “مسألة حماية التراث الثقافي أثناء الحروب من الأولويات التي سعى المجتمع الدولي إلى وضع الإطار القانوني لها وبلورتها ضمن إتفاقيات ومعاهدات دولية”، وتابع “كان لبنان من أوائل الدول التي انضوت تحت مظلة هذه المعاهدات”.
وشدد داوود الثلاثاء على “أهمية الإلتزام بالحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي لاسيما في أوقات النزاع المسلح”، واضاف “يسرني، أن أعلن وبكل فخر، أن مجلس النواب قد أقر في جلسته العامة الأخيرة قانون الإجازة للحكومة اللبنانية الإنضمام إلى البروتوكول الثاني لإتفاقية لاهاي”، وتابع “الأمر الذي يشكل خطوة إيجابية وانتصارا للتراث الثقافي”.
وراى داوود أن “حماية التراث الثقافي والممتلكات الثقافية المنقولة وغير المنقولة، لا تستقيم إلا من خلال التدريب والتوعية وإتاحة الفرص أمام الجميع للإلمام بكافة النصوص القانونية في هذا الشأن، وهو أحد الأهداف التي تصبو إليه ورشة العمل هذه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام