قال “نادي الاسير الفلسطيني” إن ادارة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي نقلت ثلاثة من قيادة الحركة من سجن “ريمون” الصهيوني الى زنازين العزل، نتيجة اضرابهم عن الطعام لعدم التزام ادارة سجون الاحتلال بالتزاماتها بعد اضراب “الكرامة 2” الذي تم بموجه الاتفاق على ازالة اجهزة التشويش والسماح للأسرى بتركيب هواتف عمومية للاتصال مع ذويهم.

وأضاف النادي السبت أن “إدارة سجون الاحتلال تعهدت بجلب الشركة المسؤولة عن تركيب أجهزة التشويش غدا الأحد”، وأشار الى أنها “تنوي تخفيف وضع هذه الاجهزة فقط وليس ازالتها بالكامل كما يطالب الاسرى”، ولفت إلى ان “نحو 39 أسيراً ماضون في اضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم التي تماطل مصلحة سجون الاحتلال في تنفيذها”.

وأوضح النادي أن “الوضع الانساني للاسرى صعب للغاية في ظل الهجمة الاحتلالية الغير مسبوقة على أسرانا داخل سجون الاحتلال”، واشار الى أن “اقتحامات السجون بشكل مفاجئ في الفترة الاخيرة أدت الى ازدياد حالة الغليان بين صفوف الأسرى تحديداً في أعقاب استشهاد الاسير بسام السايح، اضافة الى تفاقم الوضع الصحي للأسير المريض سامي أبو دياك المهدد باستقباله شهيداً في أية لحظة”.

هذا وأكد النادي أن “6 من الاسرى يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الاداري، أبرزهم ، احمد غنام الذي يواصل اضرابه لليوم الـ63”.

المصدر: فلسطين اليوم