أكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان في بيان لها الخميس ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي التي صنعت الانتصار في تموز 2006 وهي المعادلة الوطنية الراسخة التي نراهن عليها لحماية السيادة الوطنية وتحقيق المزيد من الانتصارات ضد الصهاينة المحتلين وداعميهم.
وشدد البيان على ان “تكامل الجهود بين الشعب والجيش والمقاومة كفيل بدفع الاخطار عن البلد وحماية الاستقرار الأمني فيه خصوصا في هذه المرحلة التي تشهد فيها منطقتنا العربية الكثير من الاهتزازات والتفجيرات الارهابية على أيدي التكفيريين الذين امتد خطرهم ليطال شعوب ودول المنطقة كلها والعالم”، واكد على “الارتياح التام لأداء المؤسسات والأجهزة الامنية والعسكرية كافة وفي مقدمها الجيش اللبناني ومخابراته خصوصا في مجال ملاحقة الارهابيين التكفيريين وحماية الوطن والمواطنين من شرورهم وجرائمهم”.
من جهة ثانية، لفت البيان الى ان “الحوار الوطني المستمر بالرعاية المسؤولة من دولة الرئيس نبيه بري هي مبعث ثقة اللبنانيين وأملهم بإمكان وضع البلاد على مسار الاستقرار وإيجاد الحلول”، واعتبر ان “هذا الحوار يبقى نافذة الضوء الضرورية والمتاحة للتفاهم حول المخارج السياسية المؤاتية سواء على الصعيد الرئاسي أو على صعيد إنجاز قانون انتخاب عادل أو على صعيد اعادة النهوض بالدولة”.
وفي سياق آخر، أملت الكتلة “الوصول الى نتائج ايجابية بخصوص الاتصالات واللقاءات الجارية بين مختلف المعنيين حول الاستحقاق الرئاسي”، وتمنت ان “تتوافر الجدية والصدقية المطلوبتان للتوصل سريعا الى تفاهم ينهي الشغور الرئاسي ويتيح الفرصة للشروع في تفعيل عمل السلطات الدستورية والنهوض بمؤسسات الدولة وأجهزتها كافة وفق الدستور والقوانين المرعية الإجراء”.