بعد أن طورها فريق من 15 شخصا في كوخ بجنوب إنجلترا، طرحت لعبة الكمبيوتر الجديدة في الأسواق هذا الأسبوع مثيرة حماس اللاعبين في محاولتهم لخلق كون فسيح يضم مليارات الكواكب.
واللعبة الجديدة التي أطلق عليها “نو مانز سكاي” ألهمت خيال محبي الألعاب لأنها خلقت عالما واسعا بحيث لا يمكن لأي لاعب أن يكتشف كل خباياه في عمره، حسب ما يؤكد المطورون. وصممت شركة “هيلو غيمز” اللعبة لأجهزة الكمبيوتر أو أجهزة “بلاي ستيشن 4”.
ووصف موقع جيمز رادار، المتخصص في ألعاب الفيديو على الإنترنت، اللعبة، التي جاءت بعد صدور لعبة “بوكيمون غو” الشهيرة، بأنها “واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في التاريخ”.
أما صحيفة إندبندنت فقد قالت إن “العالم المترامي الأطراف والفكرة المذهلة.. هو ما جعل اللعبة مشهورة وربما أدى إلى أكبر حملة دعاية للعبة منذ مسلسلات التلفزيون الأميركية”.
وقال مؤسس الشركة، شون موراي ” إن سر جاذبية اللعبة هو في نطاقها الضخم الذي يتيح لكل لاعب تجربة فريدة من خلال كون لا نهائي. “وإذا اكتشف كوكب كل ثانية في اللعبة فسيستغرق الأمر 584 مليار سنة لاكتشافها كلها.. الكل في كوكب خاص به ومن هناك يبدأون رحلتهم الفريدة”.
وفي اللعبة يمتلك اللاعبون مركبات فضائية، ويمكن أن يكونوا مكتشفين أو تجارا أو مقاتلين، ويحاولون الصمود أحيانا بشن هجوم على كواكب أخرى. وخلال 24 ساعة من طرحها، اكتشف اللاعبون نحو عشرة ملايين نوع في اللعبة، وهو أكثر مما هو موجود على الأرض.
المصدر: سكاي نيوز