نفى المجلس السيادي في السودان، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله في وسائل إعلام محلية حول تسليم أعضائه سيارات فارهة.
وأكد المجلس، في بيان، عدم دقة تلك المعلومات، مشيرا إلى أن هذه السيارات موجودة مسبقا، وتتبع لمؤسسة الرئاسة، ولم يتم شراؤها حديثا.
وأضاف أنها تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي لأعضاء المجلس بما يعكس هيبة وسيادة الدولة.
وشدد المجلس على حرصه والتزامه بتوظيف موارد الدولة في المكان الصحيح وترشيد الإنفاق الحكومي وتحقيق تطلعات السودانين.
وكانت صحيفة “السوداني” نشرت خبرا قالت فيه إن أحد أعضاء المجلس السيادي من جانب المدنيين، رفض مرافقة حرس خاص له، مشيرة إلى أن جميع أعضاء السيادي تسلموا العربات المخصصة لهم، يوم الأحد، وهي من ماركة “إنفينيتي”.
كما أشارت إلى أنه تمت بالقصر الجمهوري الإجراءات البروتوكولية من تخصيص حراسات شخصية للأعضاء وتسليم العربات، فيما تتم اليوم عملية توزيع المكاتب للأعضاء بالقصرين.
وذكر الصحيفة ذاتها نقلا عن مصادر، أن بعض أعضاء السيادي أرجعوا سياراتهم التي تم تسليمها لهم، مبينة أن عضو المجلس السيادي، عائشة موسى، أعادت سيارتها بحجة أنها “عالية”.
جدير بالذكر أن عضو مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، قال في تصريح صحفي، إن أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، وسيتم التباحث مستقبلا حول كيفية توظيف تلك الأصول الفائضة بما يدعم موازنة الدولة، نافيا في السياق صحة أنباء بشأن استئجار الدولة فنادق لإقامة أعضاء مجلس السيادة.
وتابع: “لم يتم التطرق لذلك في أي من الاجتماعات، وهو أمر مرفوض من حيث المبدأ، ولا نقبله نحن ممثلي الشعب في مؤسسة الرئاسة”، مؤكدا أن كل أعضاء مجلس السيادة من المدنيين ما زالوا يقيمون بمنازل أسرهم.
وأثار خبر تسلم أعضاء المجلس لسيارات فارهة موجة من النقد والسخرية على موقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر الصحفي السوداني، وجدي الكردي، تدوينة على فيسبوك قال فيها: “عطاء لتوريد 11 حمار (مكادي) لأعضاء مجلس السيادة! كدا كويس معاكم يا شعب الله النقناق؟ انصرافية متفاقمة”.
المصدر: وكالات