حيت حركة الأمة، في بيان اليوم، “الأمة العربية والإسلامية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للانتصار النوعي الذي حققته المقاومة الباسلة على العدو الإسرائيلي، الذي يشكل رأس الحربة للاستعمار الطامع في أرضنا ومياهنا وثرواتنا، وبقاء دولنا وشعوبنا سوقا استهلاكيا لمنتوجاته وسلعه التي تنتجها مصانعه التي تدار بنفطنا، ويشتري على حسابنا”.
وشددت على أن “انتصارات المقاومة اللبنانية النوعية على العدو، سواء في أيار 2000، أو في حرب تموز – آب 2006، أكدت أنه يمكن هزيمة العدو، وترسخ ذلك في مواجهات غزة البطولية، وفي انتفاضات الضفة الباسلة، وفي التضحيات الجليلة للشعب الفلسطيني”.
ورأت حركة الامة أنه “لمواجهة حركات المقاومة الباسلة والمجاهدة، دعمت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والرجعية العربية أكذوبة الربيع العربي، والحركات التكفيرية الإرهابية التي كانت تريد أن تكون سورية المقاومة جائزتها الكبرى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام