شدد الامين العام لكتلة التنمية والتحرير النائب انور الخليل على أهمية الاستقرار السياسي في لبنان “لأنه الأساس في الإستقرار الأمني والإقتصادي والإجتماعي”.
وقال: “كلنا نعلم أن لبنان لامس مرحلة الخطر الشديد، ولو لم ينعقد مجلس الوزراء يوم السبت الماضي لكانت مؤسسات التصنيف المالي الدولية بمسمياتها المختلفة والكثيرة قد صنفت لبنان دولة مارقة، ولكان تصنيف لبنان قد هبط الى درجة سلبية ما يجعل استدانة الدولة من السوق الدولية، اذا تمكنت من ذلك، خاضعة لفوائد عالية جدا تمنع لبنان من النهوض الإقتصادي”.
وأكد أمام وفود أمت دارته في حاصبيا مهنئة بعيد الأضحى، أهمية الوحدة الوطنية “التي من خلالها نواجه المخاطر المختلفة”، وقال: “إن قضاءي حاصبيا ومرجعيون يعتبر المثال الصالح والأكيد لما ورد في الدستور من ضرورة حفظ العيش المشترك والثوابت الوطنية. والجنوب سيبقى الحصن المنيع في وجه الاعتداءات والأطماع الإسرائيلية، وستبقى المقاومة مع الجيش الوطني الأبي في المرصاد حتى تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر”.
ودعا الى أن “يقدم جميع المسؤولين كل تضحية مطلوبة لقيام دولة قوية، دولة المواطنية، دولة المؤسسات والقانون، ولا تبقى الأولويات في سلوكنا السياسي منصبة على المحاصصة بالمنافع الخاصة والذاتية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام