أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي عن ترحيب أيران بدور فرنسا لخفض التوتر وتنفيذ الاتفاق النووي. وقال إن “فرنسا هي جزء من الاتفاق وان من واجبها في اطار الاتفاق المحافظة عليه”.
ولفت موسوي الاربعاء الى ان “ايران وبعد خروج امريكا من الاتفاق النووي ومماطلة الاطراف الاوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاه ايران، قررت ايجاد ألية لتقليص التزاماتها في اطار الاتفاق النووي، وبهذا شهدنا ردود الافعال والمواقف الدبلوماسية على صعيد المنطقة والعالم في هذا المجال”.
واضاف موسوي “لم نشهد مثل هذه الضجة عند خروج امريكا من الاتفاق النووي رغم ان الاجراء الامريكي كان نقضا واضحا للاتفاق”، وتابع “الآن وعندما اتخذت ايران بعض الخطوات لاستعادة التوازن بين التزاماتها وحقوقها في اطار الاتفاق، نلاحظ صدور المواقف العديدة والبيانات التي تعرب عن القلق من الاجراء الايراني”.
وأوضح موسوي ان “ايران أبلغت الطرف الاخر انها مع تمسكها بالاتفاقيات وانها لن تتخلى عن حقوق شعبها وستدافع عنها بكل قوة”، وتابع “كما اكدها جميع المسؤولين الايرانيين في بياناتهم ومحادثاتهم ومع تمسك ايران بهذا النهج فانها لم تغلق طريق الدبلوماسية وابقت ابوابه مفتوحة، واكد ان “ايران ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة وانها ابلغت الوفود الأوروبية سرا وعلنا انها تصغي لارائهم ولكن اذا كانوا فعلا يريدون تخفيف التوتر فعليهم ان يبحثوا عن جذوره ومن اين بدأ”.
المصدر: وكالة ارنا الايرانية