توصل باحثون من جامعتي كارنيجي ميلون وفرجينيا ماسون إلى ابتكار تكنولوجيا جديدة يمكنها اختراق جسم الإنسان من دون إحداث خدش واحد به.
ونشر موقع “إنجادجيت” التقني المتخصص تقريرا، حول استخدام باحثين تقنية “الواقع الافتراضي” الميكروسكوبي الجديدة، لاختراق جسم الإنسان وتصوير الخلايا المصابة بالفيروسات أو الميكروبات، ومعرفة كيفية التواصل لعلاج لها.
وتمكن العلماء من تطوير تقنية المجهر ثلاثي الأبعاد، لإصدار نظارات واقع افتراضي مجهري ثلاثي الأبعاد، التي يمكنها التجول في جسم الإنسان والسير داخل الخلايا، ومعرفة الخلية المصابة بالضبط، وطبيعة الإصابة التي تعرضت لها سواء فيروسية أو ميكروبية، لمعرفة كيفية علاجها بدقة أكبر.
كما تعمل التقنية الجديدة على تجميع كافة البيانات الخاصة بالشخص الذي يخضع لتلك التكنولوجيا لتحويلها إلى بيئات ثلاثية الأبعاد، يمكنها أن تجعل تشخيص مرضه أمرا أكثر دقة وفعالية.
ويعمل الباحثين حاليا على إصدار تلك التقنية بصورة تجارية، وبتكلفة أقل حتى يمكن لبلدان الدول النامية الوصول لها بسهولة.
المصدر: سبوتنيك