بدأت مساء الاثنين في تونس مشاورات بين الرئيس الباجي قائد السبسي وأحزاب ومنظمات وطنية لاختيار رئيس حكومة “وحدة وطنية” تخلف حكومة الحبيب الصيد التي سحب البرلمان الثقة منها الاسبوع الماضي.
وقالت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية عائدة القليبي “بدأ رئيس الجمهورية مساء الاثنين مشاورات مع الأحزاب والمنظمات المشاركة في الحوار حول حكومة الوحدة الوطنية”.
ولفتت إلى أنه لم يتم التوصل بعد الى اتفاق حول الشخصية التي سيكلفها الرئيس بتشكيل ورئاسة هذه الحكومة، مضيفة أن المشاورات “ستتواصل قريبا” من دون تفاصيل أخرى.
ويشارك في هذه المشاورات ممثلون عن تسعة أحزاب وثلاثة منظمات وقعت في 13 يوليو/تموز الماضي وثيقة ضبطت أولويات عمل حكومة الوحدة الوطنية التي اقترحها الرئيس التونسي بهدف إخراج بلاده من “أزمة حقيقية”، بحسب ما أعلن في وقت سابق.
والسبت، سحب البرلمان الثقة من حكومة الحبيب الصيد التي ستواصل تسيير الشؤون الجارية الى حين تسلم حكومة الوحدة الوطنية مهامها.
وكانت حكومة الصيد باشرت عملها في السادس من شباط/فبراير 2015، وأدخل عليها تعديل وزاري كبير في السادس من كانون الثاني/يناير 2016.
وواجهت هذه الحكومة انتقادات تعلقت خصوصا بعدم التمكن من إنعاش اقتصاد البلاد ومكافحة الفساد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية