رأت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين”، في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، أن “الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان، والذي ترافق مع زيارة رئيس الوزراء الياباني لإيران هو من إعداد مخابراتي صهيوني تحديدا هدفه إشعال آتون حرب على إيران انطلاقا من هذا العمل، ونعتبر الإتهام الأميركي على لسان دونالد ترامب ووزير خارجيته فقاعة لا تلبث أن تخمد، لأن الولايات المتحدة غير مستعدة للدخول في حرب لا تعرف كيف ستخرج منها”.
واعتبرت أن “استمرار العدو الصهيوني باحتجاز المواطنين اللبنانيين في مزارع شبعا لأيام ثم إطلاق سراحهم والسطو على المواشي، وبناء الأبراج، وقضم المناطق المتنازع عليها عند الحدود وبناء الجدران، كل هذه التصرفات هي أعمال عدائية يجب أن تواجه من الدولة بالشكوى أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والقيام بأعمال مماثلة ضمن سياسة الرد بالمثل من الجانب اللبناني”.
واشارت إلى ان “ديفيد ساترفيلد ليس وسيطا في النزاع الحدودي البري والبحري بين لبنان والكيان الصهيوني، والإشارات السلبية التي حملها في زيارته الأخيرة للبنان خير دليل على ذلك، وعلى الدولة اللبنانية حسم أمرها لجهة اللجوء إلى وسائل أخرى لاسترجاع حقوقنا أو تفويض المقاومة باتخاذ إجراءات من شأنها فرض الحلول على العدو الصهيوني والتصرف بحقوقنا بحسب ما هو ثابت عندنا، دون إعارة أي اهتمام للإدعاءات الصهيونية الباطلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام