اكد الامام السيد علي الخامنئي في خطابه امام جماهير حاشدة في الذكرى الثلاثين لرحيل الامام الخميني (قده) ان الصهاينة والقوى الاستكبارية تراجعوا كثيرا . واشار سماحته ان هناك احصاءات واضحة بخصوص تراجع تاثير اميركا على الاقتصاد العالمي وان نفوذ اميركا السياسي يتآكل.
ولفت الامام الخامنئي ان البعض في المؤسسات الاميركية يقول انها تتآكل من الداخل على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
واضاف: اذا لم يكن هناك الا دليل واحد على تراجع وزوال هذه القوة السياسية فهو كاف وهو انه تم انتخاب شخص بميزات وصفات دونالد ترامب. واشار ان هذا الانتخاب دلالة على زوال اميركا على المستوى السياسي فمصير اكثر من 300 مليون شخص بيد شخص يحمل مثل هذه الصفات وهذا دليل على الافول الاخلاقي والسياسي.
وقال الامام الخامنئي ان اميركا دافعت الكيان الصهيوني وجرائمه وعن عمليات القتل والجرائم التي ارتكبت من قبل بعض البلدان بحق الشعب اليمني ، متسائلا هل هناك سقوط على المستوى الاخلاقي اكثر من ذلك؟
واشار السيد الخامنئي ان الله عز وجل اعطى الوعد ان اهل الحق والذين يدافعون عن الحق سينتصرون في النهاية. ولفت ان السعودية تدفع المال وتتحرك وفقا لميل اميركا ويتم توجيه الاهانات لها وتسمى البقرة الحلوب فضريبة التسليم وعدم المقاومة اكبر من ضريبة المقاومة.
واكد ان هزائم الاعداء في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين كانت نتيجة للمقاومة وان جبهة المقاومة اليوم هي جبهة قوية.
ولفت سماحته في حديثه عن صفات الامام الخميني الى ان تهديد العدو لم يستطع ان يؤثر في قرارت الامام وحساباته وبعد انتصار الثورة كانت الضغوطات بشكل آخر ومن كل النواحي ولكن الامام بقي متمسكا بأصل المقاومة والاستقامة.
واشار انه كان هناك سعي من قبل الاعداء وبعض الغافلين لان تتناقص مكانة الامام الخميني ولكن الواقع كان بعكس ما ارادوه.
واذ اشار الى ان السياسة الاستكبارية لاميركا واذنابها كانت تسعى ان تنسى قضية فلسطين اضاف: انتم تسمعون الاخبار وخبث اميركا وخيانة بعض القادة العرب بهذا الخصوص، مشيرا ان يوم القدس كان مبادرة من الامام الخميني للدفاع عن القضية الفلسطينية وهذا اليوم يزداد بريقا يوما بعد يوم.
المصدر: موقع المنار