أعلن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن “طهران مستعدة لاحتمال نشوب حرب مع الولايات المتحدة لكنها تؤيد بداية الحوار.” وقال عراقجي، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك”الحرب ستكون كارثة على الجميع في المنطقة ، ونحن نعلم أن هناك بعض العناصر والأشخاص الذين يحاولون دفع الولايات المتحدة للحرب مع إيران لأغراضهم الخاصة”. كما أعلن عراقجي، أن طهران “تنوي تطوير مشروع المفاعل النووي في اراك بشكل مستقل وخارج خطة العمل الشاملة”.
وقال عراقجي “أحد المشاريع المحددة في الصفقة النووية هو إعادة بناء المفاعل في أراك. بالقرب من مدينة أراك يوجد مفاعل يعمل على الماء الثقيل، ووفقا لخطة العمل الشاملة للبرنامج النووي فأنه يجب تحديثه، انضممنا إلى مجموعة العمل كجزء من صفقة ترأسها الصين والمملكة المتحدة، والتي كانت تهدف إلى مساعدة إيران على تحديث هذا المشروع. لسوء الحظ، نظرًا لضغوط الولايات المتحدة وعقوباتها ، لم يتقدم هذا المشروع كثيرًا ، لذلك أخبرنا المشاركين أنه بعد 60 يومًا من بعد 8 مايو، سنعود إلى المشروع القديم ، ولم نعد نعتمد على خطة العمل للمشروع في اراك لكننا سنقوم بذلك بأنفسنا”. وفي السياق، اعلن نائب وزير الخارجية الايرانيأن إيران تنتظر تعويضات أمريكية عن خسائرها بسبب عدم تنفيذ واشنطن للصفقة نووية خلال العام الماضي.
من جهة ثانية، لفت نائب وزير الخارجية الايراني إلى أن إيران تنتظر رداً من دول الخليج على اقتراح إبرام معاهدة عدم الاعتداء وتتطلع إلى مناقشة مفصلة. وقال عراقجي ” الفكرة التي قدمناها تتعلق بإبرام معاهدة عدم الاعتداء بين الدول في الخليج. هذه الفكرة الأساسية ، لدينا تفاصيل ، لكننا لم نناقشها حتى الآن ، لأننا ننتظر رد فعل بلدان المنطقة. لقد طرحنا هذا السؤال قبل يومين فقط في اجتماعات عُقدت في الكويت وعمان ، وبالطبع ، يجب أن نعطيهم وقتًا كافيًا لدراسته … لم نواجه أي رد فعل سلبي ، وهو أمر جيد بالفعل”.
كما اكد عراقجي، أن إيران لا تورد لكوريا الشمالية تقنيات صاروخية، مضيفاً “بالطبع ، إيران وكوريا الشمالية صديقتان، لقد ساعدونا خلال الحرب التي استمرت 8 سنوات مع العراق، والتي بدأها صدام حسين. كان لدينا تعاون مثمر وعلاقات في الماضي. ولكن الآن توقف هذا التعاون لأسباب مختلفة. وبالتالي ، لم يعد هناك مثل هذه العلاقة بين إيران وكوريا الشمالية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية