رأت “الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين” في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي، أن “خطوات الإعداد لإعلان صفقة القرن تتسارع، وظهر جليا أن الساعي إلى هذا الاتفاق ليس الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني فحسب، بل إن دولا عربية تسعى وفي كل جهد إلى المساعدة في إخراج هذا الاتفاق إلى العلن لأنه يؤدي إلى إراحتهم من القضية الفلسطينية ويرسخ تربعهم على عروشهم نتيجة دعمهم المحور… الأميركي”.
واشارت الى ان “احتضان مملكة البحرين مؤتمرا أميركيا – صهيونيا، يسعى إلى تدشين القسم الأول لما يسمى بصفقة القرن، واستعداد المملكة العربية السعودية لتأمين التمويل اللازم لهذه الصفقة، لن يؤدي إلى تحقيق رغباتهم ولن يساهم في إنجاح هذه الصفقة، لاعتبارات أهمها قوة محور المقاومة ونجاحاته الباهرة في أكثر من موقع، وثانيا للاجماع الفلسطيني سلطة ومقاومة وفصائل وشعبا على رفض الصفقة جملة وتفصيلا”.
وطالب المجتمعون “الدولة اللبنانية ألا تكون جزءا من هذه المؤامرة، وألا تشارك في أي مؤتمر يكون الهدف وراءه إبرام هذه الصفقة أو الإعداد لها، وبإجراءات سريعة لإعداد ملفاتها القانونية المؤكدة حقنا في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر ونقاط التحفظ على طول الحدود البرية، وحقنا في الحدود البحرية كي نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة المرحلة المقبلة من الناحية القانونية، ونؤكد جاهزية الجيش والمقاومة ومن وراءهم الشعب لمواجهة تداعيات أمنية ناتجة عن تطورات هذا الملف والتطورات الإقليمية”.
كما وطالبوا “بالإسراع في استخراج النفط من البلوك رقم 9، وعدم انتظار المساعي الأميركية التي يقودها ديفيد ساترفيلد، حيث يظهر أنه يريد إطالة أمد المناقشات كي يتسنى للكيان الصهيوني سرقة حقوقنا في هذا الحقل بوسائل ملتوية”.
وأعلنوا تأييدهم “قيام الجيش السوري بعملية عسكرية تؤدي إلى تحرير إدلب من هيمنة الإرهابيين التكفيريين”.
المصدر: الوكالة الوطنية