بحثت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني “الأوضاع الداخلية المتعثرة والمساعي القائمة لتوفير مناخ إيجابي لمبادرة الرئيس نبيه بري مطلع آب على مدى ثلاث جلسات متتالية”.
واعتبرت ان “جلسات هيئة الحوار الوطني للأقطاب السياسيين المقبلة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى سلة تفاهمات على الإستحقاق الرئاسي والقانون الإنتخابي الجديد، لإنقاذ الشغور الرئاسي وما يستتبعه من قيام حكومة جديدة وإنعاش الأمل بتثبيت دعائم الدولة قبل أن يتعرض البلد للفراغ الشامل في أدق الظروف حراجة على دول المنطقة”.
وأملت “أن تعي القيادات خطورة هذه المرحلة، وسط التحولات المصيرية، والتي تتنازعها مصالح الكبار على النفط والغاز في مياهنا الإقليمية، وأن تتنازل من حساباتها لمصلحة لبنان العليا”.