أعلن الرئیس الايراني الشيخ حسن روحاني الیوم الاربعاء عن خفض بعض التزامات ایران بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة الاميركية منه، وعدم تنفیذ اوروبا التزاماتها تجاه الاتفاق.
واضاف الرئيس روحاني في كلمة له، ان خطة العمل المشترك الشاملة ( الاتفاق النووي) كانت قرارا وطنیا و استراتیجیا.
وتابع قائلا “یمر الیوم عاماً على انسحاب امریكا اللاقانوني من الاتفاق النووي و نقض قرار الـ 2231 لمجلس الامن الدولي ، و الیوم نحن عازمون علی اعلان قرار وطني و استراتیجي هام للشعب الایراني، مؤكدا ان الاتفاق النووي كان قرارا وطنیا واستراتیجیا ، و لیس قراراً شخصیاً او حزبیاً او حكومیا ، بل انه كان قراراً وطنیاً اتخذ من قبل النظام”.
واعلن الرئيس روحاني عن اتخاذ خطوتين بما يتعلق ببنود الاتفاق النووي، هما وقف بيع الكعكة الصفراء والماء الثقيل لمدة 60 يوما ، واذا لم تلتزم الاطراف الاخرى بالاتفاق خلال هذه المهلة المحددة سنتخد خطوة ثالثة وصفها بالصارمة .
واكد الرئيس الايراني استعداد الجمهورية الاسلامية للتفاوض لكن في اطار الاتفاق النووي دون اضافة كلمة واحدة عليه ، وقال نحن ارسلنا رسائل الى الاطراف الخمسة في الاتفاق النووي بشأن خطواتنا الجديدة .
وشدد الرئيس روحاني على ان هذه الخطوات التي اتخذتها ايران هي عملية جراحية لانقاذ الاتفاق النووي ، موضحا ان استراتيجية النظام الاسلامي في ايران هي التعهد مقابل التعهد، والتهديد مقابل التهديد ، وقال ان الاتفاق النووي لن يستبدل وفق ما تريده الولايات المتحدة، وسيبقى على قاعدة رابح رابح ، وليس رابح خاسر .
واشار الى ان الاوروبيين وعدونا بملء فراغ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لكن لم يفوا بالتزاماتهم.
وحذر الرئيس الايراني من رد حازم اذا تم تحويل القضية النووية الايرانية الى مجلس الامن الدولي ، مؤكدا ان انهيار الاتفاق النووي خطر على ايران والعالم .
وفي الختام اشار روحاني الى انه لولا دور ايران لكان الارهاب والمخدرات عبرت الحدود نحو اوروبا .
المصدر: وكالة يونيوز