عرض متعاقدو الفرع الثاني في مبنى بلدية الجديدة، وفي حضور رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية يوسف ضاهر، لـ “ملف التفرغ الذي بات مطلبا محقا لا مفر منه”.
وشجبوا في بيانهم “المذلة التي يعامل بها أساتذة جامعيون أكاديميون؛ والناتجة عن عقود المصالحة وما يستتبعها من قبض متأخر لمستحقاتهم لفترة قد تصل أحيانا إلى سنوات ثلاث”.
ودعوا “كل من ذاق مرارة عقد المصالحة من الأساتذة المتفرغين، والأساتذة في ملاك الجامعة اللبنانية والأساتذة المتقاعدين، إلى أن يدعموا زملاءهم المتعاقدين لإنجاز ملف التفرغ”.
وأشار المجتمعون إلى أن “مطلب التفرغ لا يتناقض مع سياسة الحكومة الرامية إلى منع التوظيف، وأن ملف التفرغ ليس إلا عملية انتقال من تعاقد بالساعة إلى تعاقد بالتفرغ من دون ترتب أي كلفة على خزينة الدولة”.
وأضاف البيان: “لن نكل ولن نمل وسنستعمل الوسائل القانونية كافة لتحقيق مطالبنا المحقة. وإننا نمثل حاجة ملحة واستراتيجية للجامعة اللبنانية التي هي مصنع النخبة اللبنانية، وبانية المستقبل اللبناني الواعد. وتفرغنا هو ضرورة لحسن سير هذا المرفق الحيوي، بخاصة وأن عدد المتعاقدين بالساعة بات يتخطى عدد المتفرغين”.
هذا وقد انتدب المجتمعون، بطلب من ضاهر، هشام الخوري لتمثيلهم في اجتماع الرابطة المزمع عقده الخميس المقبل، شاكرين لرئيس الرابطة حضوره، ودعمه مطالب المتعاقدين المحقة في البيان الصادر في 29 نيسان 2019.
وطلبوا من الرابطة “التضامن معهم في إضرابهم المعلن الأربعاء 8 أيار، وفي اعتصامهم أمام الإدارة المركزية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام