فقد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين صبره الثلاثاء خلال جلسة استماع مطولة في الكونغرس طالبه خلالها النواب الديموقراطيون بتقديم الإقرارات الضريبية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد ثلاث ساعات من الجلسة، تلاسن منوتشين الذي طلب منه البقاء لبعض الوقت أيضا للإجابة على اسئلة النواب، بشكل مفاجئ مع الديموقراطية ماكسين ووترز، الرئيسة الجديدة للجنة الشؤون المالية النافذة في مجلس النواب.
وأبدى منوتشين احتجاجا، بعدما قال إنه يريد المغادرة لأن لديه موعدا من أجل “لقاء ثنائي” مع مسؤول من البحرين.
وأكد منوتشين، بعدما قرأ ورقة سلمت إليه أنه لم يسبق أن شهد أي وزير خزانة أكثر من “ثلاث ساعات و15 دقيقة” أمام المجلس.
وقال “اقترحت أن أعود” في أيار/مايو “لا أصدق أنني في صدد التفاوض معكم! “، متوجها بالحديث إلى ماكسين ووترز البالغة من العمر 80 عاما وأول امرأة وأول أميركية من أصل إفريقي تترأس لجنة الشؤون المالية، وهي في كثير من الأحيان هدفا لتعليقات دونالد ترامب.
وردت ووترز مباشرة، قائلة “أقدر تذكيرك لي كم من الوقت جلس وزراء الخزانة الآخرون هنا”، مضيفة “لكن هذا يوم جديد، وهذه أساليب جديدة، ورئيسة جديدة، وأنا هي من تحمل المطرقة” التي تفتح وتختتم بها الجلسات.
وأجابها منوتشين فيما بدا عليه الغضب “إن كانت هذه هي الطريقة التي ستتعاملين معي بها، فسأعيد النظر في العودة إلى الشهادة مجددا كما اقترحت”، وتابع “امنحي عطلة للجميع، أعتقد أن عليك الإمساك بمطرقتك والطرق بها”.
وردت ووترز بدورها “لا تقل لي كيف أدير هذه اللجنة”.
وخلال تلك الجلسة التي تلت جلسة أخرى في الصباح ألح النواب خصوصا على منوتشين لتقديم إقرارات ترامب الضريبية.
وقال منوتشين إنه “سيلتزم بالقانون” وأن هذا الطلب من النواب الديموقراطيين يجري حاليا دراسته من مكتب الشؤون القضائية في وزارة الخزانة.
وأكد كذلك أنه “لم يجر أي محادثة مباشرة مع الرئيس أو أي أحد في البيت الأبيض بشأن هذه المسألة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية