رأى وزير الصحة اللبناني جميل جبق أن مستشفى مرجعيون الحكومي “يمثل نموذجاً للعيش الواحد والمشترك وهو النسيج الطائفي المذهبي النموذجي في البلد والعيش الدائم”. وخلال جولة له في المستشفى، رأى جبق أنه “على الرغم من صغر حجم المستشفى الذي يحتوي ستين سريراً فقط، إلا أنه فيه كفاءات طبية عالية وامكانات ممتازة ورغم ذلك اعتقد انه لا يكفي لما يقدمه هذا المستشفى من خدمات في منطقة مرجعيون”.
وأكد أن وزارة الصحة العامة “ستتبنى تجهيز المستشفى الجديد الذي تم البدء بانشائه منذ سنتين وتجهيزه لوجستياً”. ورداً على سؤال عن النازحين السوريين، قال جبق “ان النازحين السوريين يشكلون الضغط الكبير على كافة المستشفيات الحكومية في لبنان ومستشفى مرجعيون خاصة”. من جهته، اعتبر النائب علي فياض “ان تعزيز الخدمات الصحية في هذه المنطقة من شانه ان يثبت الناس في قراهم وارضهم ونحن كلجنة مال وموازنة سنعمل مع الوزير جبق على استكمال بناء المستشفى الجديد في مرجعيون”.
من جهته، وضع مدير المستشفى الدكتور مؤنس كلاكش الوزير جبق بالجو العام للمستشفى وما يقوم به من خدمات طبية لكافة المواطنين في المنطقة، مثمنا الدور الكبير للرئيس نبيه بري ورعايته مستشفى مرجعيون الحكومي وكذلك المتابعة والاهتمام الكبير من قبل الوزير علي حسن خليل. واكد كلاكش للوزير جبق “اهمية وضرورة استكمال بناء المستشفى الجديد الذي هو حاجة ماسة وملحة لاهلنا في المنطقة”.
كما اكد النائب قاسم هاشم “حق هذه المنطقة واهلها على الدولة في كافة الخدمات لاسيما الصحية منها والانماء في هذه المنطقة هو فعل وطني، وعليه سنعمل نحن كنواب هذه المنطقة بالتعاون مع الوزير جبق وباقي الوزراء لتصل الحقوق الى اهلنا في هذه المنطقة كاملة غير منقوصة”. بعدها، انتقل الوزير جبق على رأس الوفد المرافق لاستكمال جولته التفقدية في الجنوب متوجها الى مستشفى ميس الجبل الحكومي.
هذا وتفقد وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق مستشفى مرجعيون الحكومي في جديدة مرجعيون على رأس وفد من الوزارة “لاستطلاع واقع المستشفيات الحكومية بهدف المعاينة وتحسين الخدمات الصحية والطبية في قضاء مرجعيون”، واستكمالاً لزياراته التفقدية ولتعزيز الواقع الصحي للمستشفيات الحكومية في المناطق المحرومة.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام