اعلن الامين العام لاتحاد دول اميركا الجنوبية ارنستو سامبر الخميس ان الحكومة الفنزويلية وافقت على انضمام الفاتيكان الى وساطة دولية لاجراء حوار مع المعارضة التي كانت تطالب بذلك.
وقال سامبر للصحافيين برفقة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ان الطرفين “قبلا ان يواكب الفاتيكان مهمة التسهيل التي نقوم بانجازها”.
واضاف الامين العام للمنظمة الذي يقوم بتسهيل الحوار بين الحكومة وطاولة الوحدة الديموقراطية انه “نبأ سار” يمكن ان “يغني”العملية لايجاد مخارج للازمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها فنزيولا.
وكانت المعارضة دعت مطلع تموز/يوليو الفاتيكان الى الانضمام الى الوساطة الدولية التي يقوم بها رئيس الحكومة الاسبانية الاسبق خوسية لويس رودريغيز ثاباتيرو والرئيسان السابقان للدومينيكان ليونيل فرنانديز وبنما مارتن توريخوس.
كما اعلنت المعارضة استعدادها للمشاركة في اجتماع اول شرط الحصول على ضمانة باجراء استفتاء حول اقالة مادورو والافراج عن قادتها المسجونين واحترام استقلالية البرلمان حيث تشكل اغلبية منذ كانون الثاني/يناير.
وتشهد فنزويلا التي كانت في السابق احدى بلدان اميركا الجنوبية الغنية المنتجة للنفط نظرا الى امتلاكها احد اكبر الاحتياطيات في العالم، أزمة خطيرة مع انخفاض أسعار النفط الخام التي تؤمن 96 بالمئة من عائداتها بالعملة الاجنبية.
وسجلت فنزويلا عام 2015 معدل تضخم بلغ 180.9 بالمئة، هو من بين الأعلى عالميا، وتراجع الناتج المحلي الاجمالي 5.7 بالمئة للعام الثاني على التوالي.
ويزور سامير والوسطاء كراكاس منذ الاربعاء لتحديد موعد لبدء الحوار، وقد حذر الخميس من ان فنزويلا يمكن ان تبدأ الحوار او تواجه خطر “تفاقم الاستقطاب والعنف”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية