أفادت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل، بأن مجلس الشؤون الخارجية الأوروبية وافق على حق كل دولة أوروبية في اتخاذ قرارها بشأن استقبال مقاتلي “داعش” المقبوض عليهم في سوريا.
جاء ذلك في ختام لقاء وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، عقب دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للدول الأوروبية لتسلم 800 مقاتل أوروبي من عناصر التنظيم، مهددا بالإفراج عنهم.
وسيطرت على الاجتماع أجواء من التوتر الشديد بسبب التخوف الأوروبي من محاكمة الإرهابيين الأوروبيين في أوطانهم.
ودعا الرئيس الأمريكي في تغريدة السبت، الدول الأوروبية وخصوصا بريطانيا، إلى استقبال مواطنيها المتشددين المعتقلين في سوريا ومحاكمتهم فيها، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تضطر للإفراج عنهم”.
وقال ترامب: “الخلافة على وشك أن تسقط.. البديل لن يكون جيدا لأننا سنضطر للإفراج عنهم”.
وترفض الجماعات الكردية المحلية في سوريا محاكمة الأجانب لديها، وتطالب بإرسالهم إلى دولهم التي أتوا منها، لكن الدول الغربية تبدي إجمالا ترددا إزاء ذلك خوفا من رد فعل سلبي من الرأي العام فيها.
وهؤلاء الأجانب هم بريطانيون وفرنسيون وألمان وإيرلنديون وإيطاليون، واعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” في السنوات الأخيرة المئات منهم أثناء معاركها مع التنظيم في سوريا.
وأعلنت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أنها تدرس مسألة استقبال رعاياها المعتقلين في سوريا.
المصدر: وكالات