أحيت “جبهة المقاومة الوطنية” و”التظيم الشعبي الناصري” و”القوى الوطنية والتقدمية” في مدينة صيدا، الذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير صيدا ومنطقتها من الاحتلال الإسرائيلي، واضاءت شعلة التحرير في ساحة الشهداء في المدينة.
رئيس “التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد، اعتبر ان “تحرير الوطن من الاحتلال، يكتمل عند تحرير المواطن من الظلم والاستغلال”. واشار ان “الشعب اللبناني قدم التضحيات لتحرير لبنان لكي ينعم بالحرية والكرامة، ولكي ينعم بثمار كده وتعبه، لا لكي تستمر المعاناة تحت حكم نظام الطائفية والاستغلال والفساد، “.
أضاف: “اليوم تأتي الحكومة الجديدة لتزيد معاناة اللبنانيين، من خلال فرض المزيد من الرسوم والضرائب على الفقراء ومتوسطي الحال. أما المليارات الجديدة من الديون المقررة في مؤتمر “سيدر” فستذهب مثل المليارات السابقة إلى جيوب جماعات السلطة، وإلى جيوب المحتكرين والمضاربين وأصحاب المصارف. ولن ينال أبناء الشعب إلا المزيد من الأعباء والضرائب، وإلا المزيد من تردي مستوى المعيشة، وإلا تخفيض الرواتب والمداخيل ومعاشات التقاعد”.
وتابع: قلنا بالأمس في مجلس النواب: لا ثقة لهذه الحكومة. كما سنقول غدا في المظاهرة في بيروت: لا ثقة لهذه الحكومة .
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام