أمرت نيابة أمن الدولة في مصر، اليوم الثلاثاء، بحبس 17 متهما 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة في قضية تنظيم “اللهم ثورة”.

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية، اتهامات بالانضمام لجماعة أنشئت خلافا لأحكام القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها، والإعداد والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خلال شهري يناير وفبراير 2011.

وكشفت وزارة الداخلية، في وقت سابق، ما كانت تعده جماعة الإخوان المسلمين لاستغلال ذكرى ثورة 25 يناير للقيام بأعمال تخريبية ونشر الفوضى في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان مفصل، إن الجماعة شكلت كيانا سمته “اللهم ثورة”، يهدف إلى إحداث حالة من الفوضى في البلاد خلال شهري يناير وفبراير؛ من خلال القيام بأعمال تخريب وقطع الطرق العامة، وتعطيل حركة المرور، ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين لتكدير السلم والأمن العام، والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.

وأوضح بيان الوزارة أن “قطاع الأمن الوطني توافرت لديه معلومات تفيد بقيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج على رأسهم الإخواني الهارب في تركيا ياسر العمدة، بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط، في محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد”.

وقالت الوزارة إن الشرطة ألقت القبض على 54 عنصرا إخوانيا، وبحوزتهم مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم في أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق، وتم اتخاذ إجراءات قانونية حيال المخطط المشار إليه والعناصر المضبوطة بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا، والبحث جار لتحديد باقي عناصر التنظيم المشار إليه.

المصدر: وكالات