قال رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الثلاثاء إن المشتبه بتورطهم في انقلاب أنقرة “غير مرحب بهم” في بلاده، إلا أنه يحترم القضاء، في إشارة إلى ثمانية جنود أتراك فروا من بلادهم بعد المحاولة الانقلابية في 2016.
وصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان “بشأن مسألة الجنود الثمانية الشائكة، فإن اليونان تحترم قرارات القضاء، في اليونان لا نرحب بالانقلابيين، ويجب أن نواجه أي منظمة إجرامية تمنع التعاون بين بلدينا”.
وعدا عن منحه حكام المناطق صلاحية منع التظاهر تحت طائلة السجن 6 أشهر ودفع غرامة بقيمة 7500 يورو، يسمح هذا القانون أيضا بإجراء عمليات تفتيش للعثور على أسلحة بطلب من المدعي العام، وأيضا إجبار المخربين على دفع ثمن ما يتسببون بتكسيره.
وسيرفع القانون من جديد إلى مجلس الشيوخ في 12 آذار/مارس لقراءة ثانية على أمل إقراره بشكل نهائي وسريع لأن تظاهرات “السترات الصفراء” لا تزال متواصلة.
وكرر وزير الداخلية كريستوف كاستانير القول الثلاثاء إن “هذا القانون ليس قانون الخوف”، بل هو “قانون منطقي” في ظل وجود “أشخاص عنيفين” يمنعون التظاهر السلمي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية