برأت محكمة استئناف سودانية الثلاثاء طالبا محكوما بالإعدام في قضية قتل شرطي خلال احتجاجات طلابية وقعت في عام 2016، بحسب ما أعلن حزبه ومنظمة العفو الدولية.
وكان الطالب عاصم عمر أوقف في كانون الأول/ديسمبر 2016 ووجه إليه الاتهام بقتل شرطي خلال مواجهات وقعت في وقت سابق من العام نفسه بين مئات الطلاب وقوات الأمن في حرم جامعة الخرطوم.
وفي أيلول/سبتمبر 2016، دانته محكمة سودانية بالتهمة الموجهة إليه وأصدرت حكما بإعدامه. وبعد أن استأنف عمر الحكم الصادر بحقه، ألغت محكمة الاستئناف الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة.
والثلاثاء برأته محكمة استئناف في الخرطوم، بحسب بيان أصدره “حزب المؤتمر السوداني” الذي ينتمي إليه عمر.
ورحبت منظمة العفو الدولية بالحكم الصادر عن محكمة الاستئناف وطالبت بفتح تحقيق في ما أشيع عن تعرض عمر “للتعذيب في السجن”.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة جوان نيانيوكي على تويتر “على الرغم من تبرئة عاصم، لا يمكن تحقيق العدالة ما لم يحاسب المسؤولون عن إساءة معاملته”.
وتظاهر طلاب جامعة الخرطوم مرارا في 2016 ضد مخطط مفترض لبيع مبان تابعة للجامعة.
ونفت الحكومة هذه المزاعم، واستخدمت الشرطة مرارا الغاز المسيل للدموع في تصديها للمتظاهرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية