دان تجمع علماء جبل عامل “الجريمة الإرهابية التي استهدفت المدنيين ليل الخميس في مدينة نيس الفرنسية”، وقال في بيان: “إن هذا الشكل الجديد من الإجرام الإرهابي ما هو إلا ترجمة لنفاق الغرب المتجلي بادعائه محاربة الإرهاب من جهة، في حين أنه يغذي منابعه في بلادنا، ويقدم له شتى أنواع الدعم العسكري واللوجستي والمادي”.
واكد ان “الخلايا الإرهابية لا تفرق بين دين وانتماءات ضحاياها”، مشيرا الى أن “تزايد وتيرة الهجمات الإرهابية في الغرب لا بد أن يضع جميع دول وحكومات العالم أمام مسؤولياتها، لوقف دعمها للإرهاب في منطقتنا والبدء بمحاربته جديا عبر القضاء على كل قنوات الدعم والتمويل والتبرير السياسي لما يقترفه هؤلاء التكفيريون”.
ولفت الى أن “هذه الجرائم التكفيرية المتزايدة دليل إضافي على صوابية قرار المقاومة بالذهاب الى جذور الإرهاب واجتثاثها وقض مضاجعها قبل أن تصل يد التكفير الى أهلنا ووطننا”، منوها “بضرورة دعم الجيش والشعب والمقاومة في لبنان وسوريا كوسيلة مجدية لمحاربة الإرهاب الذي اكتوت به شعوبنا، بعيدا عن التضامن الشكلي والمواقف المرتجلة للمسؤولين الغربيين الذين يشكلون غطاء للارهاب لم يعد يخفى على أحد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
