أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم السبت، أنه كان أكثر صرامة مع روسيا من أي إدارة أميركية أخرى، وأنه يأمل أن يستعيد البلدان علاقاتهما الجيدة مرة أخرى.
وقال ترامب عبر حسابه على تويتر: “كنت، حتى الآن، أكثر صرامة مع روسيا من أوباما أو بوش أو كلينتون، وربما الأكثر صرامة من أي رئيس آخر. إلا أنني في نفس الوقت، وكما أعلن دائما، أقول أن العلاقات الجيدة مع روسيا أمر جيد وليس سيئا. أتوقع أن تكون لدينا علاقات جيدة مع روسيا مجددا في يوم من الأيام”.
يذكر أن العلاقات الروسية- الأميركية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014، وكذلك الاتهامات الموجه لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016، وهي التهمة التي نفاها الكرملين أكثر من مرة. كما تتهم السلطات الأميركية المواطنة الروسية ماريا بوتينا، بممارسة نشاط يخدم المصالح الروسية، وقالت وزارة العدل الأميركية أن بوتينا عملت كوكيل أجنبي من دون تسجيل نفسها لدى الوزارة بهذه الصفة، وحاولت التأثير على السياسات الأميركية.
كما وجه المدعي العام الأميركي اتهامات للمحامية الروسية ناتاليا فاسيلينيتسكايا، بعرقلة سير العدالة في قضية ريفيزون أكشن من خلال تقديمها إعلان مضلل عن قصد.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أعلن في 20 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، أن واشنطن تواصل نهج تأزم العلاقات عبر فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، وأن روسيا لن تخضع للضغوطات، وأن النهج الأميركي الذي يتسم بقصر النظر لا يلبي مصالح الشعبين، ويقوض آفاق تسوية العلاقات الثنائية.
المصدر: سبوتنيك