كشف تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية حجم الخسائر البشرية بسبب حوادث المرور..وأشار إلى ان الحوادث تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال والشباب. المزيد من التفاصيل عن تقرير المنظمة الاممية مع الزميلة منى عواد.
في العادة حوادث المرور لا تعترف بالسن ولا بالجنس ولا تختار ضحاياها أيضا / لكن هذه المرة..فهي ولئن لم تختر الجنس فإنها اختارت السن. فكان ضحاياها بالدرجة الاولى هم الاطفال والشباب.
الكلام رسمي وموثق.
منظمة الصحة العالمية في تقرير لها صدر يوم الجمعة كشفت من خلال دراسة معقمة أن عدد الوفيات السنوية الناجمة عن حوادث المرور بلغت 1.35 مليون شخص. هذا الرقم المفزع ويكون مفزعا اكثر عندما نعلم أن تقرير المنظمة عن حالة الطرق لعام 2018 أشار إلى أن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور هي الآن القاتل الأول للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 سنة.
وبحسب التقرير، فإن الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تتفاوت أيضا حسب نوع مستخدم الطريق. فعلى الصعيد العالمي، يمثل المشاة وراكبو الدراجات 26% من مجموع الوفيات الناجمة عن حوادث المرور، فيما يصل هذا الرقم إلى 44% في إفريقيا و36% في شرق البحر الأبيض المتوسط.
التقرير الذي تحدث عن تزايد مستمر للوفيات الناجمة عن حوادث المرور لفت ان هذا الارتفاع قابله استقرار في معدلات الوفيات بالنسبة لحجم سكان العالم في السنوات الأخيرة، وهذا يشير وفق المنظمة الاممية إلى أن الجهود الحالية للسلامة على الطرق في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط قد خففت من الوضع. وعزا التقرير التقدم الذي تم إحرازه في بعض الظروف إلى حد كبير إلى تشريعات أفضل حول المخاطر الرئيسية:
مثل السرعة، استهلاك الكحول مع القيادة، وعدم استخدام أحزمة الأمان أو خوذات الدراجات النارية والأحزمة المخصصة للأطفال، باللإضافة إلى البنية التحتية الأكثر أمانا. ويوثق التقرير أن هذه التدابير قد ساهمت في خفض الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في 48 بلدا متوسط الدخل وعالي الدخل، فيما لم تظهر دولة واحدة ذات دخل منخفض انخفاضا في الوفيات الإجمالية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نقص هذه التدابير، مشيرا إلى أن خطر الوفاة الناجمة عن حوادث الطرق لا يزال أعلى بثلاث مرات في البلدان منخفضة الدخل منه في البلدان مرتفعة الدخل.
المصدر: اخبار الان