أعرب رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن خشيته وخوفه من عدم تأليف الحكومة، وبالتالي خسارة الثقة المعقودة على قيامة لبنان.
وقال في تصريح اليوم الاحد “من المعيب أن يبقى مصير الحكومة معلقا مهما تكن الأسباب المعللة للتأخير، لأن مصير لبنان على المحك، وبعدما سمعنا التحذير الفاتيكاني من خطورة هذا الأمر بإلقاء اللوم بهذا التقصير الفاضح وخطورته على الوطن مع تردد المجتمع الدولي في المساعدة على عودة النازحين قبل إنضاج التسوية السياسية في سوريا”.
وأضاف “هل تستأهل عقدة التوزير السني، من خارج نطاق حصرية التمثيل في فريق واحد، هذا التعنت المتبادل والبلد في تدهور إقتصادي ومالي على شفير الهاوية؟ وهل سدت الحلول الوسطية في وجه تشكيل الحكومة ليخرب الوضع أكثر مما هو خرب، ونحن نواجه تحولات إقليمية جذرية في دول المنطقة لنترك الساحة خاوية من أي صلاحية في أي قرار لتدارك الأسوأ؟ حتى رئيس الجمهورية، الذي عيل صبره من الإنتظار لإنضاج التشكيلة الحكومية قال بالأمس بالفم الملآن: نجتاز اليوم أزمة تأليف الحكومة التي لم تعد أزمة صغيرة لأنها كبرت”.
وتابع “لأن لبنان هو اليوم في خطر حقيقي فمن الأولى إنقاذه قبل فوات الأوان، وقبل أن تتوارى المساعدات الموعودة التي قررها مؤتمر سيدر لإنهاض البنى التحتية، وإصلاح دوائر الدولة وتطهيرها من الفساد والمفسدين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام