فاجأ الدولار الأميركي، الذي يُنظر إليه عادة كأحد الملاذات الآمنة في أوقات الاضطرابات، بعض خبراء سوق الصرف، الخميس، بتراجعه بعد أن دفع المستثمرون الهلعون الأسهم الأميركية إلى أسوأ انخفاض يومي لها في نحو ثمانية أشهر.
وزاد المؤشر “في.آي.اكس”، “مؤشر الخوف”، في وول ستريت الذي يقيس توقعات تقلبات سوق الأسهم، 44 بالمئة إلى 22.96 اليوم وهو أعلى مستوياته منذ أبريل.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل ستعملات رئيسية، 0.25 بالمئة إلى 95.27 اليوم، بعد أن ارتفع إلى 95.79 في الجلسة السابقة.
وارتفع الين، الذي يُنظر إليه كملاذ آمن، إلى 112.19 للدولار وهو أعلى مستوياته منذ بداية الشهر الجاري، مدعوما بالعزوف عن المخاطرة في أعقاب تحذيرات من صندوق النقد الدولي بشأن النمو العالمي والاستقرار المالي.
وزاد اليورو 0.27 بالمئة إلى 1.1550 دولار اليوم بعد أن تراجع إلى 1.1477 في الجلسة السابقة.
وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3213 دولار، دون أعلى مستوى له في أسبوع بقليل، في الوقت الذي يراهن فيه المستثمرون على خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس.
وارتفع الإسترليني أكثر من اثنين بالمئة مقابل الدولار على مدى جلسات التداول الخمس الماضية.
وجرى تداول الدولار الكندي عند 1.3041 للدولار الأميركي،بالقرب من أدنى مستوياته في أكتوبر 1.3069، الذي بلغه يوم الأربعاء.
وبلغ الدولار الأسترالي، الذي يُنظر إليه كمقياس للإقبال على المخاطرة عالميا، 0.7072 دولار أميركي مرتفعا 0.25 بالمئة.
وبلغ الدولار النيوزيلندي 0.6472 دولار أميركي، فوق أدنى مستوىله في عدة سنوات البالغ 0.6422 دولار، والذي سجله يوم الاثنين.
وتراجعت الروبية الهندية إلى مستويات منخفضة جديدة وتفاقمت اليوم خسائر سوق الأسهم منذ بداية العام، متضررة من عمليات البيع في الأسواق العالمية والتي أثارها تصاعد توترات التجارة والتحذيرمن تباطؤ النمو.
وانخفضت الروبية الهندية إلى 74.4850 للدولار في التعاملات المبكرة، متراجعة 0.4 بالمئة. وهبطت العملة الهندية ما يزيد على 14 بالمئة منذ بداية العام مما يجعلها الأسوأ أداء في آسيا.
المصدر: سكاي نيوز