أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني السبت أنه يرغب بأن يكون في مقدمة حراك “لإنقاذ أوروبا”، ذلك بعد يوم من لقائه مستشار البيت الأبيض السابق المثير للجدل ستيف بانون في إطار جهود لتوسيع المد الشعبوي في أنحاء أوروبا.
وأجرى سالفيني، الذي انخرط في سجال مع الاتحاد الأوروبي في وقت يدافع عن تشديد القيود على الهجرة، محادثات مع مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب السابق الجمعة، ومع زعيم حزب يميني متشدد صغير من بلجيكا.
وفي تصريحات عن الاجتماع، قال سالفيني السبت إن انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل هي فرصة للقيام بـ”تغيير تاريخي وآخر فرصة لإنقاذ أوروبا”. وأضاف في تصريحات أدلى بها على هامش منتدى سياسي واقتصادي في مدينة كيرنوبيو بشمال البلاد “نعمل لنصبح المجموعة البرلمانية الأوروبية الرئيسية وننسى الاشتراكية التي أتت بالبطالة وانعدام الأمن”.
من جهته، رأى النائب الهولندي اليميني المتشدد غيرت فيلدرز الذي حضر كذلك مؤتمر كيرنوبيو أن الغضب الذي أثارته موجة الهجرة إلى أوروبا يشكل فرصة. وقال “إن الفرص لاحزاب مثلنا لتوحد صفوفها ستكون أقوى خلال السنوات المقبلة”.
وازداد حضور بانون في أوروبا خلال الأشهر الأخيرة حيث يخطط لإقامة مؤسسة في بروكسل تدعى “الحركة” تهدف إلى إشعال انتفاضة يمينية شعبوية في أنحاء القارة. وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة “نيو يورك تايمز” مؤخرا أن “هذا هو الوقت المناسب ليهيمن الشعبويون”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية