أوضح المكتب الإعلامي للرئيس العماد إميل لحود في بيان، ردا على رد الرئيس فؤاد السنيورة، “وليس بالتأكيد من باب إضاعة الوقت، بل حكما من باب الفائدة التاريخية والوطنية، أنه بالنسبة إلى النقاط السبع، إن البينة على من يدعي، حتى إن ادعى الرئيس فؤاد السنيورة أن مجلس الوزراء اللبناني أقرها، أبرز قرار الإقرار. أما توقيت إصرار الرئيس فؤاد السنيورة على النقاط السبع على الوجه الذي برز في ردوده، فهو مشبوه، إذ يقع على مشارف تجديد مجلس الامن مهمة قوات اليونيفيل في الجنوب، تلك المهمة التي لن يتناولها أي تعديل”.
وأشار إلى أنه “بالنسبة إلى قمتي الخرطوم والرياض، فإن المحاضر والبيان الختامي لكل منهما إنما تشكل البينة الخطية والقاطعة والمناقضة لما يزعمه الرئيس فؤاد السنيورة. خير الكلام ما قل ودل”.