أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، أن تركيا غادرت، بعد روسيا، قائمة أكبر حاملي سندات الخزينة الأمريكية، بالتزامن مع الأزمة، التي تواجهها عملتها “الليرة”، وتراجع قيمتها أمام الدولار بنسبة كبيرة.
ويشير تقرير وزارة الخزانة الأمريكية لشهر يونيو/ حزيران، إلى انخفاض استثمارات تركيا في الدين العام الأمريكي إلى 28.8 مليار دولار، في حين بلغ هذا الرقم في شهر مايو / أيار 32.6 مليار دولار.
وتخفض تركيا باستمرار استثماراتها في السندات الحكومية الأمريكية منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، التي بلغت 61.2 مليار دولار، أي أكثر بمرتين من المستوى الحالي.
ونتيجة نسبة الانخفاض في يونيو، انسحبت تركيا من قائمة الجهات الأكبر المالكة للدين العام الأمريكي، والآن تحتل الفلبين آخر مركز في هذه القائمة، التي تقدر استثماراتها بـ31.6 مليار دولار.
وغادرت روسيا القائمة في مايو/ أيار، عندما خفضت بشكل حاد استثماراتها في السندات الحكومية الأمريكية من 48.7 مليار إلى 14.9 مليار، وبقى حجم الاستثمارات في يونيو كما كان عليه في مايو الماضي.
وتحافظ الصين على صدارة القائمة حيث بلغت استثماراتها في نهاية يونيو 1.179 ترليون دولار ما يقل بنسبة 0.4 في المئة عن نهاية شهر مايو الماضي.
وتأتي اليابان في المركز الثاني، حيث انخفض حجم استثماراتها في الدين العام الأمريكي بنسبة 1.75 بالمئة مقارنة مع مايو الماضي، وتقدر حاليا بقيمة 1.03 ترليون دولار.
وتليها البرازيل في المركز الثالث حيث بلغت استثماراتها 300.1 مليار دولار، بزيادة بنسبة 0.3 بالمئة مقارنة مع مايو 2018.
المصدر: سبوتنيك