حض أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، خلال محادثة هاتفية، على ان تمارس قوات الأمن ضبط النفس بعد مقتل ستة أشخاص في أعمال عنف أعقبت الانتخابات، كما أعلن متحدث أممي الثلاثاء.
كذلك أجرى غوتيريش اتصالا هاتفيا بزعيم المعارضة نلسون تشاميسا داعيا اياه للجوء إلى القضاء، وليس إلى الشارع، للاعتراض على فوز منانغاغوا في الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن “الأمين العام أكد بكل وضوح في اتصاليه الهاتفيين أنه يعول على رئيس زيمبابوي من أجل ضمان ممارسة قوات الأمن أقصى درجات ضبط النفس”. وتابع المتحدث أن غوتيريش “حض المعارضة على متابعة الشكاوى الانتخابية عبر القنوات القضائية”.
والاثنين الماضي، اتصل أمين عام الأمم المتحدة هاتفيا بالزعيمين بعد أعمال العنف التي أعقبت أول انتخابات شهدتها زيمبابوي منذ إطاحة الرئيس السابق روبرت موغابي العام الماضي.
وكان من المفترض أن تؤدي الانتخابات الرئاسية والتشريعية في زيمبابوي إلى طي صفحة موغابي وإعادة زيمبابوي إلى المجتمع الدولي بعد عقوبات دولية فرضت على مدى عقود.
وفاز منانغاغوا بأغلبية 50.8 بالمئة من نسبة الأصوات في الانتخابات الرئاسية، لكن حزب “حركة التغيير الديموقراطي” المعارض اتهمه بتزوير الانتخابات.
وقال المتحدث إن غوتيريش أراد تأكيد ضرورة “التزام كل الأطراف المشاركة في الانتخابات بالنتائج والسير بالشكاوى عبر القنوات المناسبة”.
ووصف المتحدث المحادثتين الهاتفيتين اللتين أجرهما غوتيريش بأنها “بناءتين”، وأشار إلى أن الطرفين ابديا موافقتهما على دعوته لنبذ العنف. وقال حق “نأمل أن تنسحب الضمانات التي قدمها الزعيمان على مناصريهم”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية