أبرز التطورات التي سجلت على الساجة السورية حتى بعد ظهر الجمعة 3-8-2018.
القنيطرة وريفها:
ـ عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها ريف القنيطرة على كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة وادوات لعناصر “الخوذ البيضاء” الإرهابية ومواد غذائية وطبية بعضها “إسرائيلي” وغربي الصنع من مخلفات الإرهابيين.
دير الزور وريفها:
ـ أوصل الهلال الأحمر العربي السوري 4 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ سلمت 10 عائلات لمسلحي داعش انفسهم لـ “قسد” بالقرب من بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها:
ـ أصيب مدني برصاص قوات حرس الحدود التركي، أثناء عمله بأرضه، في مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي.
حلب وريفها:
ـ أصيب مدنيان اثنان، إثر سقوط عدّة قذائف صاروخية على حي الحمدانية بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلّحة.
ـ وصل رتل عسكري أمريكي إلى القاعدة العسكرية في قرية السعيدية غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، قادماً من مناطق شرق نهر الفرات.
إدلب وريفها:
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد المسؤولين السابقين في داعش، المدعو “أحمد الحجي” الملقب “أيهم”، في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عدداً من الأشخاص في مدينة خان شيخون وقرية مدايا في ريف إدلب الجنوبي، بتهمة انتمائهم لدعش، كما اعتقلت “الهيئة” أحد المسؤولين في “جيش ادلب الحر” المقدم المنشق “احمد القناطري”، على طريق كفرنبل بالريف ذاته، لأسباب مجهولة.
حماه وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة مسلحة انطلقت من قريتي “الزيارة والقرقور” باتجاه محور “المشاريع” شمال سهل الغاب بريف حماة وأوقع في صفوفها قتلى ومصابين.
حمص وريفها:
ـ استشهد مدني وأصيب اثنان آخران، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات المسلحة، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أكد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، خلال الجلسة الأسبوعية للمجلس، أنّ الحكومة جادة في محاربة مكامن ومفاصل الخلل والفساد سواء في الأشخاص أو في الإدارة، معتبراً أن الفاسدين هم من سويات مختلفة من موظف صغير مرتشٍ لمسؤول كبير في المؤسسات الحكومية إلى رجل أعمال.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس قيس خضر، أنه لا يوجد منهجية واضحة ضمن المؤسسات الحكومية لمحاربة الفساد، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن نبرر أي حالة فساد تسكت عنها الحكومة
المشهد الدولي:
ـ صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن منظمة “الخوذ البيضاء” كان لها صلة متينة مع المتطرفين في سوريا، وساهمت في استمرار الصراع.
وأضافت زاخاروفا أن عملية القضاء على المسلحين في محافظة درعا قاربت على الانتهاء، مشيرةً بأن خسائر المسلحين في تزايد مستمر.
ـ أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو الخطوات المشتركة المحتملة التي يمكن اتخاذها في إدلب ومنبج شمال سوريا.
ـ عبّر المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة الأردنية ينال البرماوي عن اهتمام بلاده باستئناف حركة النقل البري والتجارة مع سوريا، لما فيه من مصلحة اقتصادية مشتركة للبلدين.
من جانبه أشار رئيس بلدية الرمثا الكبرى التابعة لمحافظة إربد الأردنية الحدودية مع سوريا حسين أبو الشيح، لـ”الأناضول”، إلى أن “السوق متعطشة للبضائع السورية، والرمثا بوابة الأردن من الشمال ومغذية رئيسة لتلك البضائع، والتجار يأملون في فتح الحدود التي ستعيد الروح التجارية لسوق الرمثا”.
ـ أشارت صحيفة “يني شفق” التركية إلى أن القوات التركية قد تأهبت في مناطق شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، تحضيرا لعودة نحو 1,6 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام واحد.
وأضافت الصحيفة، أن تركيا تعتزم فتح طريق جديد يربط بين بلدة الراعي على الحدود التركية وحلب، من شأنه أن يتيح لـ5 ملايين مدني مقيمين في مناطق المعارضة، في إدلب وعفرين وريف حلب وحماة، حرية الوصول إلى حلب ودير الزور والرقة، دون الاضطرار للعبور من نقاط الوحدات الكردية، التي تفرض الإتاوات على مرور المدنيين والشاحنات التجارية.
المصدر: الاعلام الحربي