أبرز التطورات على الساحة السورية:
* القنيطرة وريفها:
ـ تمّ رفع علم الجمهورية العربية السورية في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة المحررة.
* درعا وريفها:
ـ تابع الجيش السوري عملياته في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي، وبسط سيطرته على وادي صيصون وسد سحم الجولان بعد مواجهات مع تنظيم داعش.
ـ عثر الجيش السوري على مقر لما يسمى “الخوذ البيضاء” في بلدة سحم الجولان بريف درعا الشمالي الغربي، بداخله ألغام مضادة للدروع وحشوات قذائف مدفعية.
ـ قُتل أكثر من 188 مسلحاً من المجموعات المرتبطة بداعش وأصيب العشرات، خلال المعارك مع الجيش السوري في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي خلال الـ 8 أيام الماضية، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
من جانب آخر أشار “المرصد المعارض” إلى أن الجيش السوري وسعّ من نطاق سيطرته في منطقة حوض اليرموك، وبات يُسيطر على 98 % من مساحة محافظة درعا، في حين تُسيطر المجموعات المرتبطة بداعش على مساحة 2% من مساحة المحافظة.
* الحسكة وريفها:
ـ نفذت قوات “التحالف الدولي” انزالاً جوياً بمنطقتي “تل مشحن وتل دويم” غرب بلدة اليعربية في ريف الحسكة الشرقي، واعتقلت شخصان اثنان من الجنسية العراقية وشخص آخر يُدعى “عبد القادر الخلوف”.
* الرقة وريفها:
ـ عُثر على مقبرة جماعية قُرب مشفى الأطفال بمدينة الرقة، تعود لمدنيين قضوا إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” على المدينة، أثناء سيطرة تنظيم داعش عليها سابقاً.
* حلب وريفها:
ـ قُتل شخص على أيدي مسلحين مجهولين، في قرية باتبو بريف حلب الغربي.
ـ توجّه رتل عسكري أمريكي إلى قرية عون الدادات شمال مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع تحليق مروحي أمريكي فوق مدينة منبج.
ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن مداهمة فصيل “فرقة الحمزة _الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، عدداً من المنازل في قرية قجومان شمال شرق بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، واعتقالها أكثر من 18 شخصاً، واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، دون معرفة أسباب الاعتقال.
وفي سياق متصل، قال “المرصد” إن فصيل “أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعوم أيضاً من تركيا، قام بتوطين أكثر من 20 مسلحاً من الغوطة الشرقية لدمشق، في منازل ببلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين، حيث أن المسلحين كانوا ضمن صفوف “فيلق الرحمن” سابقاً، وفيما بعد انضموا إلى “أحرار الشرقية”.
* إدلب وريفها:
ـ قُتل أحد مسؤولي تنظيم “جند الأقصى” المدعو “محمد صالح قطيش” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلَّحين مجهولين في قرية معرزيتا جنوب بلدة كفر نبل بريف إدلب الجنوبي.
ـ قُتل شخص تحت التعذيب، بعد اعتقاله من قبل مسلحي “جبهة تحرير سوريا” من قرية تلمنس في ريف إدلب الجنوبي
ـ استهدف مسلَّحون مجهولون بقذيفة صاروخية مقراً لـ “هيئة تحرير الشام” في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
* المشهد المحلي:
ـ استقبل الرئيس السوري بشار الأسد عائلات عدد من الشهداء الروس الذين ارتقوا على أرض سورية دفاعاً عنها.
وكانت هذه العائلات قد شاركت مع عائلات عدد من الشهداء الأبطال السوريين بحضور السيدة أسماء الأسد في وضع إكليل من الزهور على نصب الجندي المجهول بدمشق، إجلالاً وإكباراً لأرواح آبائهم وأبنائهم الأبطال، الذين امتزجت دماؤهم سوية على تراب سورية المقدس.
ـ أكد مدير المؤسسة العامة للمعارض فارس كرتلي، أن الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي ستشهد تميزاً بعدد المشاركات الدولية وتنوع القطاعات والمعروضات حيث وصل عدد الدول التي ثبتت مشاركتها إلى 46 دولة عربية وأجنبية وبلغ إجمالي المساحات المحجوزة 90 ألف متر مربع.
ـ قالت رئيسة “مجلس سوريا الديمقراطية”، “الذراع السياسي” لـ “قسد”، “إلهام أحمد”، إن الوفد الذي وصل مساء أمس إلى دمشق سيبحث الأمور السياسية والعسكرية مع السلطات السورية.
فيما أكد “مصدر كردي مطلع”، أنَّ وفداً من “حزب الاتحاد الديمقراطي” قد توجه إلى دمشق للقاء مسؤولين أمنيين في الحكومة السورية.
وأضاف “المصدر الكردي المطلع” على زيارة وفد “مجلس سوريا الديمقراطية”، إلى دمشق، أن “مجلس سوريا الديمقراطية سوف يناقش الملفات الأمنية إضافة إلى موضوع الرقة ودير الزور مع مسؤولي الحكومة السورية”، موضحاً أن “الوفد سوف يسلم إدارة مناطق جديدة للنظام السوري، بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف الضغط التركي عليها”.
ـ قالت تنسيقيات المسلَّحين إن 50 شاحنة تحمل جدراناً عازلة دخلت عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية _التركية في ريف إدلب الشمالي باتجاه نقطتي المراقبة التركيتين بمنطقة تل العيس في ريف حلب الجنوبي، ومنطقة تل الطوقان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
* المشهد الدولي:
ـ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي له في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، إنه ناقش الأزمة في سوريا وشدد على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه نهائياً.
كما أضاف بوتين أن محاربة الإرهاب وتنسيق السياسات الاقتصادية والتجارية من أولويات عمل مجموعة بريكس.
ـ بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه، وفداً روسياً برئاسة مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا اليكساندر لافرينتيف، المستجدات المرتبطة بالأزمة السورية، خصوصاً في الجنوب السوري، حيث استعرض الجانبان أفكاراً روسية متعلقة بعودة اللاجئين السوريين، إضافة إلى الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في الجنوب الغربي لسوريا، والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي ووقف جرائمه ودحر ظلاميته.
وقال الصفدي، إن الأردن يشجع العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم ويدعم جهود توفير الظروف التي تتيح ذلك.
المصدر: الاعلام الحربي