صرح وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي، بأن وزارته تبذل جهودها لتجاوز مرحلة الهندسة العكسية عبر الاعتماد على الطاقات الذاتية بهدف انتاج معدات حديثة محلية الصنع.
واضاف حاتمي، في تصريح ادلى به خلال ملتقى كبار مدراء وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء، ان الوزارة تسعى لتطوير نحو 200 الف تقنية حديثة بهدف انتاج معدات متطورة محلية الصنع.
واشار الى الظروف الحالية للجمهورية الاسلامية الايرانية ودور وزارة الدفاع في حركة النظام خلال هذه التطورات الدولية المعقدة، موضحا ان التحالف الاستكباري بقيادة اميركا يسعى لعكس صورة متأزمة عن اوضاع الجمهورية الاسلامية الايرانية وصنع هوة بين النظام والشعب باستخدام الحرب النفسية والايحاء بعدم الرضا بين الناس.
ونوه الى قوة النظام الاسلامي في ايران حاليا، موضحا انه خلال العقود الاربعة الماضية دللت التطورات ان الجمهورية الاسلامية قد اجتازت المنعطفات الصعبة كحرب السنوات الثمانية والاضطرابات الداخلية والحظر والاجماع في النظام الدولي ضدها واستطاعت الثبات في مواجهة غير متكافئة على صعيد الامكانيات والثروات اعتمادا على سلاح الايمان والتوكل على الله والتغلب على اعدائها فيما تحظى الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم بالمزيد من القدرات والقوة الردعية مقارنة بالمراحل السابقة.
ولفت الى ان الاعداء يخططون لعكس صورة ضعيفة عن نقاط قوة النظام الاسلامي ويركزون على الحرب الاقتصادية من اجل بث السخط في المجتمع فيما يواصل النظام الاسلامي نموه بقوة.
واشار حاتمي إلى توجيهات الامام الخامنئي بشأن الحرب الاقتصادية الأميركية ضد إيران ، قائلاً ان “العقوبات والتهديدات المالية يمكن أن تكون فرصة لنا ، لأنها تثمر عن تحقيق الاكتفاء الذاتي والطاقات الداخلية وتعزيز الثقة بالنفس وهو ما يمكن أن يشكل نموذجًا للبلدان المتحررة”.
المصدر: وكالة فارس للانباء