اكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني بان الشعب لن يرضخ للضغوط الخارجية ابدا، مشيراً الى ضغوط الاعداء الجديدة، داعيا الايرانيين المقيمين في الخارج لتبيان الحقائق والاستثمار في ايران.
وفي كلمته التي القاها مساء الاثنين امام حشد من الايرانيين المقيمين في سويسرا التي يزورها حاليا قال الرئيس روحاني حول الاتفاق النووي، ان منطق ايران لم يتغير بل ان طرفا لا منطق له خرج من الاتفاق وهدفه فرض الضغوط علي الشعب الايراني.
واشار الى ان هدف اميركا الحقيقي من الحظر هو فرض الضغوط على الشعب الايراني رغم انهم يزعمون بانهم يريدون الضغط على الحكومة الايرانية، وتساءل قائلا، انهم على من يفرضون الضغوط حينما يمنعون واردات ضرورية كالادوية ؟.
واضاف، ان الاميركيين يدّعون بانهم يريدون منع صادرات النفط الايرانية تماما، وهم في الحقيقة لا يفهمون معنى ما يقولون، لانه لا معنى لعدم تصدير النفط الايراني اساسا، وان كانوا يريدون رؤية نتيجة ذلك فليفعلوا ما يدّعون.
واشار الرئيس روحاني الى مزاعم من يدّعون بان ايران تنفق عائداتها للذين يصفهم الاميركيون بالارهابيين قائلا، اننا نستمر في اجراءاتنا الشفافة والشعب الايراني هو افضل مراقب، ففي الايام الاخيرة نشر المصرف المركزي قائمة بالمبالغ المخصصة للواردات بنحو 13 مليار دولار، كما ان تفاصيل ميزانية البلاد للعام الجاري نشرت في الاجواء الافتراضية رغم انها لم تكن عملية سهلة، وان عوائد ايران محددة ايضا لذا لا معني للمزاعم (التي يسوقها الاعداء) في هذا المجال.
وقال الرئيس روحاني، ان الايرانيين في الخارج بصفتهم سفراء الشعب الايراني يمكنهم المساعدة عبر تبيان الحقائق والاستثمار ومواصلة العلاقات العلمية والتجارية مع المواطنين في الداخل.
واكد بان الشعب الايراني لن يرضخ للضغوط الخارجية ابدا وهذا ما اثبتته التجارب على مدى العقود الماضية في الصمود والثبات امام الضغوط والممارسات العدوانية الاميركية.
المصدر: ارنا