كشف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر القوة الضاربة في شعبة المعلومات بحضور كبار ضباط المديرية، أن “شعبة المعلومات أوقفت عصابة تهرب المخدرات الى خارج لبنان”، وقال: “لقد ألقي القبض على 7 موقوفين وتمت مصادرة البضائع التي كانت ترصد وتراقب منذ فترة لمعرفة تفاصيل كل العملية”.
وأشار إلى أن “البضائع كانت ستهرب عبر مرفأ بيروت، لكن المخطط أفشل”، وقال: “لقد أوقفنا الشخص المرتبط بالموضوع، وضبطنا أموالا كان سيتم تهريبها مع شخص آخر”.
وأكد أن “عناصر قوى الأمن الداخلي تبذل جهودها وتواصل عملها لكشف بقية التفاصيل والقبض على المشتبه بهم”، وقال: “إن عملية تهريب المخدرات كانت متعلقة ب15 طنا من مخدرات الحشيشة الموضبة للتصدير الى الخارج، والشبكة المرتبطة بالعملية عالمية تعمل على تحويل الكوكايين الى مادة سائلة وتمر عبر الممرات بطريقة ذكية جدا”.
أضاف: “لقد ألقينا القبض على شخص جنسيته ايطالية. أما العناصر أخرى فلديها جنسيات أوروبية تم إصدار بلاغات بحث عالمية بحقها، ويتم البحث عن موقوفين آخرين أيضا”.
وردا على سؤال صحافي، قال: “دهمنا أمس بلدة بريتال، وحصل اطلاق نار بشكل كثيف، واعتقلنا سوريين اثنين ومتهمين بسرقة سيارات بأعداد كبيرة”.
وردا على سؤال عن واقع السجون، قال عثمان: “الموضوع شائك وكبير، وهو أن السجون ليست لقوى الأمن، بل هي مكلفة بها تكليفا، ومن المفروض أن يكون في السجون مشرفون اجتماعيون لدراسة حالات المساجين. لقد أشرفت على كيفية التدريس، ولكن مع الأسف فإن العسكريين هم من يدرسون المساجين، وخصوصا الأحداث في ظل غياب الاختصاصيين. ونأمل في القريب العاجل تطوير العمل في السجون”.