اتهمت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي روسيا بالقيام بجمع معلومات استخبارية خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في عام 2016.
ووزعت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء مقتطفات من ست صفحات كجزء من تقرير تم رفع السرية عنه “وتخلص اللجنة إلى أنه بالإضافة إلى الهجمات الإلكترونية ضد البنية التحتية للولايات، قامت روسيا بمجموعة واسعة من الأنشطة الاستخبارية التي تستهدف عملية التصويت في الولايات المتحدة.
بدأ هذا النشاط على الأقل في أوائل عام 2016، واستمر حتى يوم الانتخابات وشمل جمع المعلومات التقليدية، وكذلك العمليات التي ربما تهدف إلى تشويه طبيعة عملية التصويت في الانتخابات الأمريكية ونتائج الانتخابات.
كما واتهمت اللجنة، روسيا بمحاولة التدخل بالانتخابات الأمريكية في عام 2016 ، لكنه لم يجري تأكيد أي تأثير لهذا “التدخل”.
وجاء في التقرير “في عام 2016 ، قام مجرمو الأنترنت المرتبطون بالحكومة الروسية بحملة سيبرانية منسقة لم يسبق لها مثيل ضد البنية التحتية للانتخابات في الولايات”. يُزعم أن ما لا يقل عن 18 ولاية قد أصبحت أهدافاً للهجمات السيبرانية ، ومن المحتمل أن يصل عدد الولايات إلى 21 ولاية.
في الوقت نفسه ، ذكرت اللجنة أن “التدخل” لم يكن له أي تأثير على نتائج الانتخابات.
وأضاف التقرير”لم تر اللجنة أي دليل يؤيد تغيير الأصوات”.
وكانت التحقيقات قد توصلت إلى نتائج مماثلة والتي جرت في وقت سابق من قبل لجنة الاستخبارات في مجلس النواب .
هذا ونفت روسيا مرارا الاتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وعلى وجه الخصوص، وصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف الاتهامات بأنها “لا أساس لها من الصحة مطلقا”.
المصدر: سبوتنيك