انطلقت الإثنين مناورات عسكرية سنوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين، بإحدى جزر الأخيرة، تعد الأكبر في عهد الرئيس رودريغو دوتيرتي. وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن المناورات التي يطلق عليها “بليكاتان” (كتفًا بكتف) تشمل تدريبات قتالية في ظروف حضرية وهمية لتدريب القوات الخاصة على محاربة الإرهابيين بالمدن. وأوضحت الوكالة أن هذه التدريبات المشتركة، التي ستستمر لأسبوعين، هي الأكبر منذ تولي الرئيس الفلبيني منصبه. ونقلت الوكالة عن مسؤولين فلبينيين تأكيدهم أن تلك المناورات لا تستهدف الصين.
ومن المقرر أن تشارك قوات دولية من أستراليا واليابان في تلك المناورات، المقامة على جزيرة لوزون الفلبينية، حسب وسائل إعلام غربية عن السفارة الأمريكية في مانيلا، إبريل/ نيسان الماضي. وبعد وصوله السلطة في عام 2016، تعهد دوتيرتي بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وإلغاء المناورات السنوية، بعد انتقاد واشنطن لحملته ضد المخدرات غير الشرعية، والتي أسفرت عن مقتل آلاف المشتبه بهم. وأجرى البلدان العام الماضي، مناورات عسكرية “محدودة” تم تقليصها بعد تعهد الرئيس الفلبيني دوتيرتي بجعل بلاده أكثر استقلالا عن حليفتها (الولايات المتحدة). وأوضح دوتيرتي آنذاك أنه يريد رسم سياسة خارجية مستقلة عن الولايات المتحدة، وإقامة علاقات أقوى مع دول أخرى مثل الصين وروسيا.
المصدر: وكالة انباء الأناضول