أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين أنه تم الإفراج عن عشرة عمال إغاثة خطفوا في جنوب السودان الأسبوع الماضي.
وقال مدير المنظمة في جنوب السودان فرنسوا ستام “يسعدنا أن يتمكن عمال الإغاثة العشرة هؤلاء الآن من العودة إلى عائلاتهم”، وكثيرا ما تنخرط اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمليات الوساطة لضمان الإفراج عن المحتجزين والرهائن.
وأفادت الأمم المتحدة في جنوب السودان الأسبوع الماضي أن قافلة إغاثية فقدت في جنوب غرب البلد الذي تمزقه الحرب قرب بلدة يي مشيرة إلى أن هذه كانت المرة الثانية التي تخطف فيها مجموعة مسلحة عمال إغاثة خلال الشهر الجاري.
وذكرت الأمم المتحدة أن عمال الإغاثة استهدفوا مرارا خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ أربعة أعوام في جنوب السودان حيث قتل مئة منهم منذ اندلاع المعارك في كانون الأول/ديسمبر 2013.
وقضى في النزاع عشرات الآلاف وأجبر الملايين على النزوح اضافة الى ان ملايين آخرين على حافة المجاعة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عمال الإغاثة العشرة جميعهم من مواطني دولة جنوب السودان وينتمون إلى وكالات أممية وجمعيات خيرية مختلفة، واتهم المكتب “مجموعة معارضة مسلحة” بتنفيذ عملية الخطف.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان آلان نوديهو “أشعر بقلق عميق جراء انعدام الأمن الذي يواجهه عمال الإغاثة في جنوب السودان الذين يخاطرون بحياتهم لانقاذ غيرهم”.
وأقر الناطق باسم المتمردين لام بول غابريال أن حركته احتجزت عمال الإغاثة، مشيرا إلى أنه تم توقيفهم لدخولهم احدى المناطق “دون الحصول على تصريح” لذلك.
وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تمت إعادة المخطوفين العشرة إلى العاصمة جوبا بعد الإفراج عنهم الاثنين.
وقال ستام “بينما نشعر بالارتياح للإفراج عن عمال الإغاثة العشرة. نرغب بتذكير جميع أطراف النزاع بأن عمال الإغاثة ليسوا هدفا على الإطلاق”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية