التطورات السورية لهذا اليوم 30-4-2018 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

التطورات السورية لهذا اليوم 30-4-2018

علم سوريا

أبرز التطورات على الساحة السورية:

*  دمشق وريفها:

ـ   تجمعت عدة حافلات قرب دوار البطيخة جنوب دمشق، تمهيداً لتنفيذ الاتفاق القاضي بإخراج مسلحي “جبهة النصرة” من مخيم اليرموك الى محافظة إدلب.

*  دير الزور وريفها:

ـ  قُتل 4 مسلحين من “قسد” إثر استهدافهم بطائرة مسيرة لداعش في قريتيّ “أبو النيتل والربيضة” قرب بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.

*  حلب وريفها:

ـ  خرج أهالي بلدة كفر نوران الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلَّحة في ريف حلب الغربي، بتظاهرةٍ ضمن البلدة، على خلفية الانفلات الأمني وحالات التصفية والاغتيال التي تشهدها المنطقة في الآونة الاخيرة.

*  إدلب وريفها:

ـ  قُتل شخص إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلَّحين مجهولين في منطقة الكورنيش بمدينة إدلب.

ـ  أُصيب شخص، إثر انفجار عبوتين ناسفتين، زرعهما مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة، إدلب وبلدة سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي.

ـ  اعتقلت “هيئة تحرير الشام” شخصاً في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، بسبب مشادة كلامية بينه وبين أحد مسلحي “الهيئة”.

ـ  أحصت تنسيقيات المسلَّحين، مقتل وجرح 39 شخصاً بين مسلَّح ومدني، خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، على خلفية حالة الانفلات الأمني والتصفيات في كامل المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلَّحة في محافظة إدلب.

*  المشهد المحلي:

ـ  قال الرئيس الأسد، خلال استقباله رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علاء الدين بروجردي، إنَّ المنطقة عموماً تعيش مرحلة إعادة رسم كل الخارطة الدولية، وما نشهده من تصعيد للعدوان على سورية وانتقال الدول المعادية إلى مرحلة العدوان المباشر بعد الفشل الذريع الذي مني به عملاؤها وأدواتها لن يزيد السوريين إلا تصميماً على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله، والتمسك بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم.

من جانبه، ذكر بروجردي، أنَّ مشروع الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها بالمنطقة هُزم في سورية، وإيران ستبقى كما كانت دائماً مساندة لسورية وستواصل مساعيها الهادفة إلى إنجاز حل سياسي يقرره السوريون، وأكد أنَّ تواجد قوات المقاومة، دَمَّرَ الحسابات الأمريكية الرامية الى تقسيم سوريا، وأضاف أن تواجد المستشارين الايرانيين في سوريا هو لإعادة الأمن والاستقرار اليها، وهو بطلب من الحكومة السورية.

ـ  زارت السيدة أسماء الأسد، منزل الجريحين جمال الحسن في حي كرم الزيتون بمدينة حمص، ومنزل جلال رزوق في حي وادي الذهب بمدينة حمص، في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لبرنامج جريح الوطن.
وشاركت السيدة أسماء، أطفال مدرسة عكرمة المخزومي في مدينة حمص احتفالهم بمهرجان “أطفالنا عشاق سورية إلى العلياء.. نسير لنصنع مجدها”.

ـ  نفى مصدر مطلع لـ “وكالة مهر”، ما اوردته بعض وسائل الاعلام الأجنبية، بأن العدوان الصاروخي الجديد على سوريا استهدف مجموعة من المستشارين الايرانيين في ريف حماة.

*  المشهد الدولي:

ـ   انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ادعاءات وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، حول دور إيران في بعض دول المنطقة، واصفاً هذه الادعاءات بأنها مكررة وسخيفة، وقال إن التواجد الاستشاري لإيران في سوريا والعراق، جاء استجابة لطلب حكومتيهما الشرعيتين وفي إطار مكافحة الإرهاب في المنطقة.

ـ   قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إنَّ “إسرائيل” تتمنى أن لا ترى حزب الله ولا إيران في سوريا وتعتقد إنَّ الحل الافضل هو أن تشن الولايات المتحدة وحلفاؤها حرباً على سوريا لتوفر “تل ابيب” على نفسها خوض معركة فاشلة، لا تستطيع القيام بها في هذه المرحلة، إلا أن لواشنطن حساباتها وتعلم أنَّ أي حرب في سوريا يمكن أن تصبح عالمية، وأضاف أن سياسة الولايات المتحدة الاميركية هي تقطيع الوقت وعدم المشاركة في الحل السياسي.

وفي رده على سؤال “كيف سيرد حزب الله وإيران على الغارات على سوريا”، أكد قاسم أن إيران سترد، لكن لا نعرف متى وكيف وما هو حدود الرد.

ـ   أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في عمان، التزام واشنطن بوقف إطلاق النار في جنوب شرقي سوريا.

وقال إنَّ أمريكا “على اتفاق تام” مع الأردن في ما يخص سوريا، وأضاف أن هدف القوات الأمريكية في سوريا هو مواجهة داعش ومنع استخدام الكيماوي.

من جانبه، أكد أيمن الصفدي، أن الأردن يسعى للحفاظ على مناطق خفض التصعيد، باعتبارها الخطوة الأولى لإيجاد حل سياسي للازمة السورية.

ـ  قال “وزير الحرب الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان، في المؤتمر السنوي السابع لصحيفة “الجروزاليم بوست” الإسرائيلية، المنعقد في ولاية نيويورك الأمريكية، إنَّ “إسرائيل” ستحافظ على حرية العمل في كل سوريا، وأضاف أنهم لا يعتزمون مهاجمة روسيا أو التدخل في القضايا السورية الداخلية، وأشار إلى أنَّ “إسرائيل” لديها 3 مشاكل فقط وهي “إيران، إيران، إيران”.

ـ  رفضت ممثلة المكتب الصحفي في “الجيش الإسرائيلي” التعليق على الضربات الليلية التي تعرضت لها منشآت ومواقع عسكرية في سوريا وتأكيد أو نفي تورط “الجيش الإسرائيلي” في ذلك.

ـ  عقد “المجلس الوزاري الإسرائيلي” المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، اليوم، اجتماعاً عاجلاً برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث الملفين السوري والإيراني، في مدينة تل أبيب.

المصدر: الاعلام الحربي