قال تقرير رسمي اميركي نشر الاربعاء انه يتم تخصيص مليارات الدولارات سنويا لافغانستان، لكن لا احد يعرف حقيقة اين وكيف يتم انفاقها.
ووزع الصندوق الخاص لاعمار افغانستان التابع للبنك الدولي والذي تساهم فيه 34 دولة مانحة، حتى اليوم اكثر من عشرة مليارات دولارات لبرامج مساعدة على تطوير مشاريع محلية في افغانستان.
واكد التقرير الجديد للمفتش العام لاعادة اعمار افغانستان، ان البنك الدولي عاجز عن اجراء تقييم سليم لآثار الاموال المنفقة او التثبت من وجهاتها.
واوضح “ان مليارات من الدولارات الممنوحة للصندوق عرضة للتبديد بسبب القيود المفروضة على المراقبة والمحاسبة لاموال الصندوق الخاص لاعادة اعمار افغانستان وبسبب نقص الشفافية من جانب البنك الدولي والحكومة الافغانية”.
وكمثال فانه عندما يصادق البنك الدولي على دفع اجور لموظفين افغان على غرار المدرسين، فانه لا يفرض ان يقوم طرف ثالث بالتثبت من تنفيذ الاجراء الفعلي مع اقراره بمخاطر وجود “عمال اشباح غير مرصودين”.
وفي رد مكتوب اقر البنك الدولي بان التقرير “يشكل فرصة للحكومة الافغانية ومانحي الصندوق والبنك الدولي لمضاعفة الجهود لتقديم حسابات” نفقاتهم.
وغزت الولايات المتحدة افغانستان قبل اكثر من 16 عاما وكلفها انتشارها في هذا البلد اكثر من الف مليار دولار من النفقات العسكرية والمساعدة الدولية.
ومع ذلك ما زالت حركة طالبان تسيطر على مناطق واسعة من البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية