عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي، تدارست خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، واصدرت بعده بيانا توجهت فيه إلى اللبنانيين “بضرورة الانتباه في هذه المرحلة الدقيقة للعبث السياسي الذي يمارسه بعض السياسيين محاولا استثارة عصبيتهم ودفعهم من خلال ذلك لانتخابهم أو محاولين رفع الإشكالات الأمنية لتخويفهم من المشاركة في الانتخابات ومنع خصومهم من التعبير عن رأيهم في تأييد اللوائح التي تعبر عن حقوقهم وتدافع عنهم، وفي السياق نفسه ندعوهم للتفكير الواعي في اختيار من يمثلهم في المجلس النيابي بوضع معايير واضحة ومحددة وانتخاب من تنطبق عليه هذه المعايير التي يجب أن تكون وطنية، فمن دافع عن الوطن واستشهد في سبيل تحريره والحفاظ على أمن المواطنين ولم تتلوث يداه بالمال الحرام والفساد، هو من يستحق أن يكون ممثلا لهم في البرلمان، وهذه هي أهم المعايير التي يجب أن يضعوها في عملية الاختيار”.
واعتبرت ان “ما صدر عن القمة العربية بخصوص القضية الفلسطينية معيب جدا ولا يعبر عن نبض الشارع العربي وتمسك القمة العربية بما يسمى بالمبادرة العربية للسلام بدلا من إعلان التراجع عنها وإلغائها هو مساهمة في إضعاف الموقف العربي لصالح التعنت الصهيوني”.
واستنكر التجمع “الجريمة التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي بقصفها بلدة أبو حامضة في ريف الحسكة والتي أدت إلى مقتل 11 مدنيا”، داعيا “قوات التحالف للانسحاب من سوريا وترك الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه”.
وحذر من “مخطط للمسلحين في الجنوب السوري لإقامة منطقة حكم ذاتي وبرعاية أميركية لتحقيق تقسيم سوريا وهو الهدف الأساسي لمشروع الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام