صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء ، أن بلادها تشكك في بيان الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في قضية تسميم ضابط المخابرات الروسية السابق، سيرغي سكريبال في سالزبوري، والذي لا يتلاءم مع البيانات التي حصلت عليها روسيا في تحليل تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: “ننظر إلى بيان إدارة الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكوك، لأنه لا يتلاءم مع المعطيات التي حصلنا عليها نتيجة تحليل تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بأنه “من أجل إنشاء صورة كاملة، يتطلب الأمر جمع كافة تحاليل المختبرات التي أذنت لها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء الدراسة [على هذه المواد]، ويجب وقف هذه اللعبة “القط والفأر” والكشف، في النهاية، عن جميع البيانات المتاحة”، مشيرة إلى أن ” الوضع مع مادة “بي زد” في البيانات، يمكن القول ببساطة، بأنه مثير للجدل”.
هذا وجاء في بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في وقت سابق من اليوم، أن مختبراتها تمكنت من تحديد نوع المادة الكيميائية، من خلال تطبيق الإجراءات القائمة. ولم يكن هناك أية مادة كيميائية أخرى تم تحديدها بواسطة المختبرات. ومادة (بي زد) المشار إليها في التصريحات العامة، والمعروفة باسم (كيو 3) كانت ضمن العينة التي أعدها مختبر المنظمة، وفقاً لإجراءات المراقبة المتخذة.
المصدر: سبوتنيك