أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف الثلاثاء، أن لا أحد يعتزم وقف التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب، بسبب ما يعرف بـ “قضية سكريبال” موضحا أن الأجواء تزداد صعوبة. وقال سيرومولوتوف لوكالة “سبوتنيك” ردا على سؤال حول تأثير أزمة العلاقات الدبلوماسية مع الغرب عل مكافحة الإرهاب “يؤثر على الأجواء. لكن لا أحدا يعتزم وقف التعاون. ويجري التعاون بما في ذلك حول سوريا، ومع الولايات المتحدة حول سوريا عبر الخط العسكري. لكن الأجواء تزداد صعوبة”.
يُذكر أن مجموعة من الدول الأوروبية بما في ذلك، فرنسا وألمانيا وبولندا ودول البلطيق وأوكرانيا ومولدوفا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا، قررت طرد دبلوماسيين روس، يزيد إجمالي عددهم عن 100 شخص، بسبب ما يطلق عليه اسم “قضية سكريبال”. من جانبها، وجهت الخارجية الروسية تحذيراً لهذه الدول مؤكدة، أن هذه الخطوة غير الودية لن تبقى دون رد. إلى ذلك، الشرطة البريطانية عثرت في الـ 4 من آذار/مارس الماضي، على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبيري البريطانية. ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب “آ-234” المشابه لمادة تحت اسم “نوفيتشوك”, بينما تنفي موسكو هذه الاتهامات بشكل قاطع.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية